Le Guide des Étudiants aux Règles de la Syntaxe Arabe

Khalid al-Azhari d. 905 AH
118

Le Guide des Étudiants aux Règles de la Syntaxe Arabe

موصل الطلاب إلى قواعد الإعراب

Chercheur

عبد الكريم مجاهد

Maison d'édition

الرسالة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1415 AH

Lieu d'édition

بيروت

وَأَن لنا واوين ينجر مَا بعدهمَا من الْأَسْمَاء وهما وَاو الْقسم يجر مَا بعْدهَا بهَا نَحْو قَوْله تَعَالَى ﴿والتين وَالزَّيْتُون﴾ وَالثَّانيَِة وَاو رب ينجر مَا بعْدهَا بإضمار رب لَا بِالْوَاو على الْأَصَح كَقَوْلِه وَهُوَ عَامر بن الْحَرْث (وبلدة لَيْسَ بهَا أنيس ... إِلَّا اليعافير وَإِلَّا العيس) أَي وَرب بَلْدَة واليعافير والظباء الْبيض والعيس الْإِبِل وَإِن لنا واوا يكون مَا بعْدهَا على حسب مَا قبلهَا وَهِي وَاو الْعَطف وَهَذِه هِيَ الأَصْل وَالْغَالِب وَهِي لمُطلق الْجمع على الْأَصَح فَلَا تدل على تَرْتِيب وَلَا معية إِلَّا بِقَرِينَة خارجية وَعند التجرد من الْقَرِينَة يحْتَمل معطوفها الْمعَانِي الثَّلَاثَة فَإِذا قلت قَامَ زيد وَعَمْرو كَانَ مُحْتملا للمعية والتأخر والتقدم وَإِن لنا واوا يكون دُخُولهَا فِي الْكَلَام كخروجها وَهِي الْوَاو الزَّائِدَة وَتسَمى فِي الْقُرْآن صلَة نَحْو قَوْله تَعَالَى ﴿حَتَّى إِذا جاؤوها وَفتحت أَبْوَابهَا﴾ ففتحت جَوَاب إِذا وَالْوَاو صلَة جِيءَ بهَا لتوكيد الْمَعْنى بِدَلِيل الْآيَة الْأُخْرَى قبلهَا وَهِي ﴿حَتَّى إِذا جاؤوها فتحت أَبْوَابهَا﴾ بِغَيْر وَاو

1 / 145