206

Éclaircissement des illusions sur l'agrégation et la séparation

موضح أوهام الجمع والتفريق

Enquêteur

د. عبد المعطي أمين قلعجي

Maison d'édition

دار المعرفة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٧

Lieu d'édition

بيروت

مُحَمَّدُ بْنُ سُوقَةَ عَنِ الْعَلاءِ بن عبد الرَّحْمَن أَنَّ رَجُلا سَأَلَ عَلِيًّا عَنِ الإِيمَانِ فَقَالَ الإِيمَانُ عَلَى أَرْبَعِ دَعَائِمَ حَدِيثٌ فِيهِ طُولٌ فَقَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ الْعَلاءُ بْنُ عبد الرَّحْمَن شَيْخٌ وَلَيْسَ بِالَمَدِينِيِّ مَوْلَى الْحُرَقَةِ
وَهَذَا القَوْل وهم من يحيى لِأَن شيخ ابْن سوقة هُوَ الْعَلَاء بن عبد الرَّحْمَن بن يَعْقُوب الْمَدِينِيّ مولى الحرقة وَلَيْسَ فِي الروَاة من اسْمه الْعَلَاء وَاسم أَبِيه عبد الرَّحْمَن غَيره فَإِن كَانَ الْوَهم دخل على يحيى من أجل أَن الْعَلَاء مولى الحرقة حجازي وَابْن سوقة كُوفِي فَإِن لمُحَمَّد بن سوقة رِوَايَات عَن جمَاعَة من أهل الْحجاز أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حنيف وَنَافِع بن جُبَير بن مطعم وأخيه مُحَمَّد بن جُبَير وَعلي بن الْحُسَيْن بن عَليّ بن أبي طَالب وَابْنه أبي جَعْفَر مُحَمَّد وَنَافِع مولى عبد الله بن عمر وَعبد الله بن دِينَار مَوْلَاهُ أَيْضا ومُحَمَّد بن الْمُنْكَدر وَهِشَام بن عُرْوَة وَهَؤُلَاء كلهم من أهل الْمَدِينَة وَله رِوَايَات عَن جمَاعَة من المكيين مُجَاهِد بن جبر وَعَطَاء بن أبي رَبَاح وَعَمْرو بن دِينَار وطلق بن حبيب وَغَيرهم فَمَا حَدِيث الْإِيمَان الَّذِي رَوَاهُ عَن الْعَلَاء بن عبد الرَّحْمَن فَأَخْبَرَنَاهُ الْحَسَن بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَأَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ قَالَ ابْنُ أَبِي طَالِبٍ حَدَّثَنَا وَقَالَ الْجَوْهَرِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْجَهْمِ الْكَاتِبُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَسَدِيُّ حَدَّثَنَا عبد الله بْنُ بُكَيْرٍ وَبِشْرُ بْنُ عُمَارَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ عَنِ الْعَلَاء بن عبد الرَّحْمَن قَالَ حَدَّثَنِي شَيْخٌ أَنَّ رَجُلا قَامَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ [ح] وَحَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ قَالَ وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَمْرِو بْنِ سَهْلٍ الْحَرِيرِيُّ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْمُحَارِبِيُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سوقة عَن الْعَلَاء بن عبد الرَّحْمَن قَالَ قَامَ رَجُلٌ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ مَا الإِيمَانُ قَالَ الإِيمَانُ عَلَى أَرْبَعِ دَعَائِمَ عَلَى الصَّبْرِ وَالْعَدْلِ وَالْيَقِينِ وَالْجِهَادِ فَالصَّبْرُ مِنْ ذَلِكَ عَلَى أَرْبَعِ شُعَبٍ عَلَى الشَّوْقِ وَالشَّفَقِ وَالزُّهْدِ وَالتَّرَقُّبِ فَمَنِ اشْتَاقَ إِلَى

1 / 213