350

L'Excitateur de passion résident vers les lieux les plus nobles

مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن

Enquêteur

مرزوق علي إبراهيم

Maison d'édition

دار الراية

Numéro d'édition

الأولى ١٤١٥ هـ

Année de publication

١٩٩٥ م

قال: ما لبيت رَأَيْتَ الْكَعْبَةَ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: رَأَيْتَ مَنْ قَصَدْتَ؟ قَالَ: لا. قَالَ: مَا رَأَيْتَ. وَلَمْ يَزَلْ يَسْتَقْرِئُ أَحْوَالَ الْحَجِّ إِلَى أَنْ قَالَ لَهُ: مَا حَجَجْتَ عَلَيْكَ الْعَوْدَ.
٢٦٢- أَخْبَرَنَا ابْنُ أبي منصور، قال: أخبرنا الحميدي؛ قال: أخبرنا أبو بكر الأردستاني، قال: أخبرنا السُّلَمِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَلِيٍّ الطُّوسِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْبَرْذَعِيَّ، قال: سمعت الشبلي وَسُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ ﷿: ﴿وَلِلَّهِ عَلَى الناس حج البيت﴾، فَوَصَفَ صِفَةً لَمْ يَضْبِطْهَا أَهْلُ الْمَجْلِسِ، ثُمَّ أنشأ يَقُولُ:
لَسْتُ مِنْ جُمْلَةِ الْمُحِبِّينَ إِنْ لَمْ ... أَدَعِ الْقَلْبَ بَيْتَهُ وَالْمَقَامَا
وَطَوَافِي إِجَالَةُ السِّرِّ فِيهِ ... وَهُوَ رُكْنِي إِذَا أَرَدْتُ اسْتِلامَا
٢٦٣- أَخْبَرَنَا محمد بن أبي منصور، قال: أنبأنا ابن خلف، قال: أخبرنا السلمي، قال: سمعت أحمد بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْفَضْلِ يَقُولُ: الْعَجَبُ مِمَّنْ يَقْطَعُ الأَوْدِيَةَ وَالْقِفَارَ والمفاوز حَتَّى يَصِلَ إِلَى بَيْتِهِ وَحَرَمِهِ لأَنَّ فِيهِ آثَارَ أَنْبِيَائِهِ، كَيْفَ لا يَقْطَعُ نَفْسَهُ وَهَوَاهُ حَتَّى يَصِلَ إِلَى قَلْبِهِ، فَإِنَّ فِيهِ آثَارَ ربه؟
٢٦٤- أخبرنا أبو بكر الصوفي، قال: أخبرنا أبو سعد الحيري، قال:

2 / 11