272

L'Excitateur de passion résident vers les lieux les plus nobles

مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن

Chercheur

مرزوق علي إبراهيم

Maison d'édition

دار الراية

Numéro d'édition

الأولى ١٤١٥ هـ

Année de publication

١٩٩٥ م

رجلًا يقال له: مالك بن القاسم حبلي وَقَدْ جَاءَ وَيَدُهُ غَمِرَةٌ، فَقُلْتُ لَهُ: إِنَّكَ قريب عهد بالأكل؟
فَقَالَ لِي: اسْتَغْفِرِ اللَّهَ، فَإِنِّي مُنْذُ أُسْبُوعٍ لم آكل، ولكن أطعمت والدي وَأَسْرَعْتُ، لأَلْحَقَ صَلاةَ الْفَجْرِ، وَبَيْنَهُ وَبَيْنَ الْمَوْضِعِ الذي جاء منه سبع مئة فَرْسَخٍ، فَهَلْ أَنْتَ مُؤْمِنٌ؟
فَقُلْتُ: نَعَمْ. فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَرَانِي مُؤْمَنًا مُوقِنًا.
وَفِي هذه الحكاية: «جاء ويده غمرة»، وهذه إِنَّمَا يَكُونُ عَنِ اللَّحْمِ خَاصَّةً.
١٩٧- أَخْبَرَنَا ابْنُ أبي منصور، قال: أنبأنا الحسن بن أحمد السمرقندي، قال: أخبرنا عبد الغافر، قال: الخطابي قال: أخبرني أبو عمر، قال: ثنا ثَعْلَبٌ، عَنِ ابْنِ الأَعْرَابِيِّ، قَالَ: الْعَرَبُ تَقُولُ: يدي من الوحل لثقةٌ، ومن اللحم غمرةٌ، ومن السمك صمرة، ومن اللبن والزبد شثرةً، ومن

1 / 333