244

L'Excitateur de passion résident vers les lieux les plus nobles

مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن

Chercheur

مرزوق علي إبراهيم

Maison d'édition

دار الراية

Numéro d'édition

الأولى ١٤١٥ هـ

Année de publication

١٩٩٥ م

أَخْرَجَاهُ فِي «الصَّحِيحَيْنِ» .
وَالأَمْلَحُ فِي اللُّغَةِ: الَّذِي فِيهِ بَيَاضٌ وَسَوَادٌ، غَيْرَ أَنَّ الْبَيَاضَ فِيهِ أكثر.
قال الشاعر:
لكل دَهْرٍ قَدْ لَبِسْتَ أَثْوُبَا ...
حَتَّى اكْتَسَى الرَّأْسُ قِنَاعًا أَشْيَبَا ...
أَمْلَحَ لا لَذًّا وَلا مُحَبَّبَا ...
فَصْلٌ
فَإِنْ لَمْ يُحْسِنِ الذَّبْحَ، فَالأَفضْلُ أَنْ يشهدها.
١٧٩- وقد ذكرنا قوله ﵇ لفاطمة:
«قُومِي إِلَى أُضْحِيَتِكِ فَاشْهَدِيهَا ...» .
وَالأَفْضَلُ فِي الأَضَاحِي عِنْدَنَا: الإِبِلُ، ثُمَّ الْبَقَرُ، ثُمَّ الْغَنَمُ.
وَمَذْهَبُ مالك على العكس، فإنه يقدم الغنم، وأفضل الْهَدَايَا وَالأَضَاحِي: الشُّهُبُ، ثُمَّ الصُّفُرُ، ثُمَّ السُّودُ، ويجزئ الشَّاةُ الْوَاحِدَةُ عَنْ وَاحِدٍ، وَالْبَدَنَةُ وَالْبَقَرَةُ عَنْ سَبْعَةٍ، وَلا فَرْقَ بَيْنَ أَنْ يُرِيدُوا الْقُرْبَةَ أو يريد بعضهم القربة، وبعضهم يريد اللحم، وهذا قَوْلُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ وَالشَّافِعِيِّ.

1 / 303