Excitateur de tristesses
مثير الأحزان
Genres
عمر بن سعد ما تنتظرون بالرجل وأمر سنان بن أنس أن يحتز رأسه فنزل يمشي إليه وهو يقول أمشي إليك وأعلم أنك سيد القوم وأنك خير الناس أبا وأما فاحتز رأسه ورفعه إلى عمر بن سعد فأخذه فعلقه في لبب فرسه
وفي ذلك قلت-
لقد فجع الدين الحنيف بما جرى
على السبط والهادي النبي سفيره
وأي امرئ يلقاه في عظم رزئه
غداة غدت كفا سنان تبيره
.
ما وقع لسنان على يد المختار
وهذا سنان أخذه المختار فقطع يديه ورجليه وأغلى قدرا ملئت زيتا وطرحه فيه وهو حي.
وصف هلال بن نافع للحسين(ع)قبيل مقتله
قال هلال بن نافع إني لواقف في عسكر عمر بن سعد إذ صرخ صارخ أبشر أيها الأمير قد قتل الحسين فبرزت بين الصفين وإنه ليجود بنفسه فو الله ما رأيت أحسن منه ولقد شغلني نور وجهه وجمال هيبته عن الفكرة في قتله.
وطلب منهم ماء فقال له رجل والله لا تذوقه حتى ترد الحامية فتشرب من حميمها فقال بل أرد على جدي رسول الله وأسكن معه في مقعد صدق عند مليك مقتدر @HAD@ وأشرب من ماء غير آسن
فغضبوا بأجمعهم حتى كأن الرحمة سلبت من قلوبهم.
ورويت أن غاضرة بن فرهد قال إن أبا بكر الهذلي لما قتل الحسين(ع)بكى حتى اختلج منكباه وقال وا ذلاه لأمة قتل ابن دعيها ابن نبيها.
Page 75