Excitateur de tristesses
مثير الأحزان
Genres
أذكرك في نفسك لا يغرنك أهل الكوفة فو الله لئن دخلتها لتقتلن وإني لأخاف أن لا تصل إليها فإن كنت مجمعا على الحرب فانزل أجأ فإنه جبل منيع والله ما نالنا فيه ذل قط وعشيرتي يرون جميعا نصرك فهم يمنعونك ما أقمت فيهم فقال إن بيني وبين القوم موعدا أكره أن أخلفهم فإن يدفع الله عنا فقديما ما أنعم علينا وكفى وإن يكن ما لا بد منه ففوز وشهادة إن شاء الله ثم حملت الميرة إلى أهلي وأوصيتهم بأمورهم وخرجت أريد الحسين فلقيني سماعة بن زيد النبهاني فأخبرني بقتله فرجعت
نصيحة الفرزدق للحسين ع
وذكر الطبري وغيره أن عبيد الله بن سليم والمدري قالا أقبلنا حتى أتينا إلى الصفاح فلقينا الفرزدق الشاعر ابن غالب وهو حاج في سنة ستين قال بينما أنا أسوق العير إذ دخلت الحرم لقيت الحسين خارجا من الحرم ومعه أسيافه وتراسه فسلمت عليه وقلت أعطاك الله سؤلك وأملك فيما تحب يا ابن رسول الله ما أعجلك عن الحج فقال لو لم يعجل [أعجل لأخذت ثم قال لي من أنت فقلت رجل من العرب فما فتشني أكثر من ذلك ثم قال أخبرني عن الناس خلفك فقلت الخبير سألت قلوب الناس معك وأسيافهم عليك ثم حرك راحلته ومضى
. أخبار يزيد عبيد الله بتوجه الحسين إلى العراق
وكتب يزيد بن معاوية إلى عبيد الله بن زياد قد بلغني أن حسينا قد سار إلى
Page 40