ومن وجه آخر : وهو أنه تعالى بين أن توكل المؤمن على الله هو كالسبب (1) فى أن لا سلطان له عليه ، ولا يكون كذلك إلا بأن يكون داعيا له إلى الطاعات ، ولو كان تصرفه خلقا لله تعالى لما صح ذلك فيه.
** 414 وأما قوله تعالى ، بعد ذلك :
به : أنه لا يثيبهم. وقد تقدم القول فى نظائره.
Page 455