يترشفن من فمي رشفات ... هن فيه أحلى من التوحيد
وقوله (من الطويل):
ونصفي الذي يكني أبا الحسن الهوى ... ونرضي الذي يسمى الإله ولا يكني
وقوله من قصيدة مدح بها العلوي (من الطويل):
وأبهر آيات التهامي أنه ... أبوكم، وإحدى ما لكم من مناقب
وقوله (من الكامل):
تتقاصر الأفهام عن إدراكه ... مثل الذي الأفلاك فيه والدنا
وقد أفرط جدًا؛ لأن الذي الأفلاك فيه والدنا هو علم الله ﷿. وقوله (من المنسرح):
الناس كالعابدين آله ... وعبده كالموحد اللاها
وقوله (من الكامل):
لو كان علمك بالإله مقسما ... في الناس ما بعث الإله رسولا
أو كان لفظك فيهم ما أنزل ... التوارة والفرقان والإنجيلا
وقوله (من الكامل):
لو كان ذو القرنين أعمل رأيه ... لما أتى الظلمات صرن شموسًا
أو كان صادف رأٍس عازر سيفه ... في يوم معركة لأعيا عيسى
عازر: اسم الرجل الذي أحياه المسيح ﵊، بإذن الله ﷿.
أو كان لج البحر مثل يمينه ... ما انشق حتى جاز فيه موسى
وكأن المعاني أعيته حتى التجأ إلى استصغار أمور الأنبياء، وفي هذه القصيدة:
يا من نلوذ من الزمان بظله ... أبدًا، ونطرد باسمه إبلسنا
وقوله وقد جاوز حد الإساءة (من مجزوء الرجز):
أي محل أرتقي؟! ... أي عظيم أتقي؟!