Le Guide de l'Imamat
المسترشد في الإمامة
Genres
Science du hadith
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Le Guide de l'Imamat
Ibn Jarir Tabari Saghir d. 400 AHالمسترشد في الإمامة
Genres
والحق والعدل من جهة، وإبليس وجنوده والمشركون من جهة، فإذا حكم الله عز وجل لعلي [ع] على الوليد، كان ذلك فتحا تاما، وخطبا عاما، للحق كله على الباطل كله، والخير بحذافيره على الشر (1) بأسره، فمن المجاري من الأمة في ميدانه، ومن المقارن له أو المقاوم له، وهو أول من يحكم له بالجنة، وعلى خصمه بالنار، وهو أول من يرد الجنة (2) ويرد خصمه النار.
ثم أجمعت الأمة قاطبة أن عليا (ع) كان يصلح للخلافة ولم تجمع أن أبا بكر كان يصلح لها، وقالت الجماعة التي أنكرت إمامته:
كيف يصلح لها هو وصاحبه؟ وقد أقر أنه غاصب يعمل بالحمية فعل الجاهلية، ويخاطب عليا (ع) بما
رواه الواقدي، قال:
Page 325