عليه، وقال مولانا الهادي (عليه السلام): هذا ديني ودين آبائي وهو الحق كله. وقال العسكري (عليه السلام): هذا صحيح ينبغي أن تعمل به.
أو وقوعه في طريق الحلبي عبيد الله بن علي، فإنه عرض كتابه على الصادق (عليه السلام) فصححه، كما نقله النجاشي.
أو وقوعه في طريق فضل بن شاذان، فإنه عرض كتابه على أبي محمد العسكري (عليه السلام) فترحم عليه، كما في الوسائل كتاب القضاء باب 8 ج 18 ص 72. ووصل كتابه إلى المحقق. وكذا كتاب يونس بن عبد الرحمن وصل إليه.
أو وقوعه في طريق كتاب أحمد بن عبد الله بن خانبة، فإنه عرض كتابه هذا على مولانا أبي محمد العسكري (عليه السلام) فقرأه وقال: صحيح فأعملوا به... الخ. كما نقله في مستدرك الوسائل ج 3 ص 183 ح 32 عن السيد ابن طاووس، عن سعد بن عبد الله الأشعري.
أو وقوعه في طريق جعفر بن بشير البجلي الثقة الجليل المذكور، فإنه قال النجاشي في ترجمته: روى عن الثقات ورووا عنه... الخ.
أو وقوعه في طريق محمد بن إسماعيل بن ميمون الزعفراني الثقة الجليل، فإنه يروي عن الثقات ورووا عنه. كما قاله النجاشي في رجاله في ترجمته.
أو وقوعه في طريق علي بن الحسن الطاطري، فإن له كتبا في الفقه رواها عن الرجال الموثوق بهم وبرواياتهم. كما قاله الشيخ في ست.
أو وقوعه في طريق واحد من أصحاب الاجماع.
أو وقوعه في طريق سعد بن عبد الله القمي، لما في ست عن ابن بابويه قال: وقد رويت عنه كلما في كتاب المنتخبات مما أعرف طريقه من الرجال الثقات... الخ.
Page 65