حجيت أخبار آحاد مذكوره در كتب معتبره علماء شيعه را ثابت وواضح فرموده.
وهمچنين علاه نوري در مستدرك وسائل ج 3 ص 532 بطور صحيح ومشروح وارد بحث شده است اثبات صحت وحجيت أخبار كتب أربعة شيعه را فرموده اند.
وعلامة مجلسي أول در كتاب شريف شرح من لا يحضره الفقيه در مقدمه در فائدة يازدهم فرموده. وهم چنين أحاديث مرسله محمد بن يعقوب كليني ومحمد بن بابويه قمي (صدوق) بلكه جميع أحاديث ايشان كه در كافي ومن لا يحضر است همه را صحيح ميتوان گفت چون شهادت أين دو بزرگوار (در أول كافى ومن لا يحضر) كمتر از شهادت أصحاب رجال نيست يقينا بكله بهتر است.
حقير گويد: شهادت أين دو بزرگوار فوق بينه ها ميباشد، بلكه شهادت شيخ طوسي در كتاب فهرست خود بانكه كافي أصح كتب أربعه است كفايت ميكند ومحتاج بشهادت ديگران نيستيم وما براى اتمام حجت واثبات صحت كتب أربعه شهادت ديگران را نقل نموديم واز بديهيات است كه أين شهادتها از شهادت ابن قولويه قمي در كامل الزيارة كمتر نيست بلكه بدرجات بالاتر است.
وفقيه كامل ميرزاى قمي در قوانين در شرح قرائن صحت حديث فرموده است: از جمله قرائن صحت آن است كه آن حديث در كتاب كافي يا من لا يحضر بأشد واگر در هر دو كتاب بأشد قوي تر است. پس اگر در تهذيب واستبصار نيز بأشد قوى تر است.
وقال العلامة المجلسي الأول في روضة المتقين ج 1 ص 28: الظاهر صحة الاخبار التي ذكرها ثقة الاسلام في الكافي، والتي ذكرها الصدوق في من لا يحضر الفقيه، بشهادة الشيخين الأكملين بصحتهما، لكن مع القول بالصحة إن عملنا باصطلاح المتأخرين في هذا الكتاب يكون مرادنا
Page 47