185

Mustacdhab Ikhbar

مستعذب الإخبار بأطيب الأخبار

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٥ هـ / ٢٠٠٤ م

Lieu d'édition

بيروت

ولا يعرف اسمه، وولدت لعبد الأسد «أبا سلمة: عبد الله» الصحابي المشهور «١» زوج «أم سلمة» قبل الرسول ﷺ.
(و) رابعتهن: (عاتكة «٢») كانت عند «أبي أمية بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر» المعروف بزاد الراكب «٣»، فولدت له «عبد الله «٤»» له صحبة، و«زهيرا»، ولا يعرف له إسلام،

(١) تقدمت ترجمة أبي سلمة ص: ١٦٠.
(٢) و«عاتكة» ترجم لها الإمام الدارقطني في كتاب (الإخوة والأخوات) ص ٣٧، ٣٨ فقال: «وأما عاتكة بنت عبد المطلب؛ فكانت أخت عبد الله؛ أبي رسول الله ﷺ لأبيه وأمه، أمهما «فاطمة بنت عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم» أسلمت وهي صاحبة الرؤيا، ولها في أهل «بدر» شعر، تذكر فيه رؤياها، وصدقها فيها، ولم يسند عنها شيء» اه: الإخوة. وحولها انظر المصادر والمراجع الاتية: أ- (الطبقات) للإمام محمد بن سعد ٨/ ٤٣، ٤٤ وفيها: «عاتكة ... وتزوجها في الجاهلية، أبو أمية بن المغيرة ... فولدت له «عبد الله» و«زهيرا» و«قريبة»، ثم أسلمت عاتكة بمكة، وهاجرت إلى المدينة ...» اه: الطبقات. ب- (السيرة النبوية) للإمام ابن هشام ٢/ ٢٤٤. ج- (المعجم الكبير) للإمام الطبراني ٢٤/ ٣١٩، ٣٢٢ تحت رقمى: ٨٠٤، ٨٠٧. د- (مجمع الزوائد) للإمام الهيثمي، كتاب (الغزوات)، باب غزوة «بدر» ٦٩/ ٧١، وقال: «فيه عبد العزيز بن مروان» وهو متروك.
(٣) حول وصف «أبي أمية» بزاد الراكب قال الإمام ابن عبد البر في (الاستيعاب) - ترجمة عبد الله ابن أمية- ٦/ ١٠٦ رقم: ١٤٧٤: «... يقال لأبيه- أبي أمية-» زاد الراكب» وزعم ابن الكلبي أن أزواد الركب ثلاثة: «زمعة بن الأسود بن المطلب ...» قتل يوم «بدر» كافرا و«مسافر بن أبي عمرو بن أمية» و«أبو أمية بن المغيرة المخزومي، وهو أشهرهم بذلك، هكذا قال ابن الكلبي، والزبير، وقالا: إنما سموا أزواد الركب؛ لأنهم كانوا إذا سافر معهم أحد كان زاده عليهم. قال مصعب العدوي: لا تعرف قريش «زاد الركب إلا أبا أمية بن المغيرة وحدة» اه: الاستيعاب.
(٤) و«عبد الله بن أبي أمية» ترجم له الإمام ابن عبد البر في (الاستيعاب) ١/ ١٠٦ رقم: ١٤٧٤ فقال: «... وكان عبد الله شديدا على المسلمين مخالفا مبغضا، وهو الذي قال: لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعًا ... الايات، إلى قوله تعالى: أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ [سورة الإسراء، الايات: ٩٠- ٩٣] وكان شديدا العداوة لرسول الله ﷺ ثم إنه خرج مهاجرا إلى النبي- فلقيه بالطريق بين «السقيا» و«العرج» - وهو يريد مكة عام الفتح- فتلقاه فأعرض عنه رسول الله ﷺ مرة، فدخل على أخته «وسألها أن تشفع له، فشفعت له أخته «أم سلمة»، وهي أخته لأبيه فشفعها رسول الله ﷺ ... فأسلم، وحسن إسلامه، وشهد مع-

1 / 194