257

Musnad des Shaméens

مسند الشاميين

Enquêteur

حمدي بن عبدالمجيد السلفي

Maison d'édition

مؤسسة الرسالة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٥ - ١٩٨٤

Lieu d'édition

بيروت

ثَوْرٌ، عَنْ مُجَالِدِ بْنِ سَعِيدٍ الْهَمْدَانِيُّ
٥١١ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْقَاهِرِ بْنِ حَسَنِ بْنِ اللَّخْمِيِّ الدِّمَشْقِيُّ، ثنا مُنَبِّهُ بْنُ عُثْمَانَ، ثنا ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ، حَدَّثَنِي مُجَالِدُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنِي عَامِرٌ الشَّعْبِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «الْحَلَالُ بَيِّنٌ وَالْحَرَامُ بَيِّنٌ، وَبَيْنَ الْحَلَالِ وَالْحَرَامِ أُمُورٌ مُشْتَبِهَاتٌ لَا يَدْرِي كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ أَمِنَ الْحَلَالِ هِيَ أَمْ مِنَ الْحَرَامِ هِيَ؟ مَتَى يَدَعْهُنَّ الْمَرْءُ يَكُنْ أَشَدَّ اسْتِبْرَاءً لِعِرْضِهِ وَدِينِهِ، وَمَتَى يَقَعْ فِيهِنَّ يُوشِكْ أَنْ يَقَعَ فِي الْحَرَامِ كَمَنْ يَرْتَعُ إِلَى جَانِبِ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يَرْتَعَ فِي الْحِمَى أَلَا وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمَى، وَإِنَّ حِمَى اللَّهِ مَحَارِمُهُ»
٥١٢ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ دُحَيْمٍ الدِّمَشْقِيُّ، ثنا أَبِي، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنِي ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ مُجَالِدِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «إِنَّمَا مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَوَاصُلِهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ كَمَثَلِ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى عُضْوٌ مِنْهُ تَدَاعَى سَائِرُهُ بِالْحُمَّى وَالسَّهَرِ»

1 / 293