مُسْنَدُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ الزَّاهِدِ لِابْنِ مَنْدَهَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، رَبِّ أَعِنْ وَيَسِّرْ يَا كَرِيمُ. أَخْبَرَنَا شَيْخُ الْإِسْلَامِ وَالْحَافِظُ أَبُو الْفَضْلِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حَجَرٍ الْعَسْقَلَانِيُّ شَفَاهًا إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا وَهَاجَرُ بِنْتُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ أَبِي بَكْرٍ الْقُدْسِيُّ، قِرَاءَةُ عَلَيْهَا قَالَا: أنا أَبُو الْمَعَالِي عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ الْحِلَّاوِيُّ سَمَاعَا لِلْأَوَّلِ بِقِرَاءَتِهِ، وَإِجَازَةٍ لِلثَّانِيَةِ إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا، أَنَا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبَيْدٍ الْأَسْفَرْوِيُّ، وَأَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ يَسنْفَدى قَالَا: أنا النَّجِيبُ عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ الْحَرَّانِيُّ قَالَ الْأَوَّلُ: إِجَازَةً إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا، وَأَنَا الْمَسْنِدُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْوَاسِطِيُّ شَفَاهًا، أَنَا الْمُسْنِدُ أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بنِ إِبْرَاهِيمَ الْمَيْدُومِيُّ إِجَازَةً إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا، أَنَا النَّجِيبُ الْحَرَّانِيُّ كَذَلِكَ أنا أَبُو شُجَاعٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْخَيْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَدَّادُ أنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ إِبَرْوَيْهِ الصَّالِحَانِيُّ، أنا أَبُو عَمْرٍو عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْدَهْ. قَالَ شَيْخُنَا: وَأَنْبَأَنَا بِهِ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ أَشْيَاخِنَا مِنْهُمُ الْحِلَّاوِيُّ الْمَذْكُورُ عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ الْكَمَالِ وَكَتَبَ إِلَيَّ الْأَشْيَاخُ الثَّلَاثَةُ أَبُو إِسْحَاقَ الْخَلِيلُ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ السَّعْدِيُّ، وَأَبُو الْعَبَّاسِ الزَّاهِدِيُّ قَالُوا: أَخْبَرَتْنَا زَيْنَبُ بِنْتُ الْكَمَالِ إِذْنًا عَامًّا فِي يَوْمِ الْأَحَدِ ثَانِيَ عَشَرَ شَوَّالٍ سَنَةَ ثَمَانِمِائَةٍ وَسِتٍّ وَثَمَانِينَ عَنْ عَجِيبَةَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ مَسْعُودِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ أَبِي عَمْرٍو عَبْدِ الْوَهَّابِ، أنا أَبي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ مَنْدَهْ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى قَالَ: هُوَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ سَلَّامِ بْنِ عَرَفَةَ بْنِ أُسَامَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ ضُبَيْعَةَ بْنِ عَجِلِ بْنِ لَخْمٍ نَسَبُهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَعْقُوبَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كُنَاسَةَ وَقَالَ: أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ الْأَشْعَثِ، سَمِعْتُ أَبَا تَوْبَةَ الرَّبِيعِ بْنِ نَافِعٍ، يَقُولُ: مَاتَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ سَنَةَ ١٦٢ وَدُفِنَ عَلَى سَاحِلِ الْبَحْرِ
١ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ، وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ: قَالَ قُتَيْبَةُ: «إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ سُنِّيٌّ بَلْخِيٌّ كَانَ بِالْكُوفَةِ سَكَنَ الشَّامَ. رَوَى عَنْ مَنْصُورٍ، وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، وَمُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، وَيَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، وَمَالِكِ بْنِ دِينَارٍ، وَمُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، وَسُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، وَسَعِيدٍ، وَمُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ»
٢ - سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ بِشْرٍ الْبَلْخِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ الْعَابِدَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ يُونُسَ بْنَ سُلَيْمَانَ الْبَلْخِيَّ، يَقُولُ: " كَانَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ مِنَ الْأَشْرَافِ، وَكَانَ أَبُوهُ مِنَ الْأَشْرَافِ كَثِيرَ الْمَالِ وَالْخَدَمِ، فَخَرَجَ إِبْرَاهِيمُ يَوْمًا فِي الصَّيْدِ مَعَ الْغِلْمَانِ وَالْخَدَمِ وَالْمَوْكِبِ وَالْجَنَائِبِ وَالْبَزَاةِ فَبَيْنَا إِبْرَاهِيمُ فِي عَمَلِهِ ذَلِكَ بِرَايَةٍ وَكِلَابٍ لِلصَّيْدِ وَهُوَ عَلَى فَرَسِهِ يُرْكِضُهُ إِذَا هُوَ بِصَوْتٍ مِنْ فَوْقِهِ يَا إِبْرَاهِيمُ، مَا هَذَا الْعَبَثُ؟ ﴿أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ﴾ [المؤمنون: ١١٥] اتَّقِ اللَّهَ وَعَلَيْكَ بِالزَّادِ لِيَوْمِ الْفَاقَةِ " قَالَ: «فَنَزَلَ عَنْ دَابَّتِهِ وَرَفَضَ الدُّنْيَا وَأَخَذَ فِي عَمَلِ الْآخِرَةِ»
١ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ، وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ: قَالَ قُتَيْبَةُ: «إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ سُنِّيٌّ بَلْخِيٌّ كَانَ بِالْكُوفَةِ سَكَنَ الشَّامَ. رَوَى عَنْ مَنْصُورٍ، وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، وَمُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، وَيَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، وَمَالِكِ بْنِ دِينَارٍ، وَمُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، وَسُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، وَسَعِيدٍ، وَمُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ»
٢ - سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ بِشْرٍ الْبَلْخِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ الْعَابِدَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ يُونُسَ بْنَ سُلَيْمَانَ الْبَلْخِيَّ، يَقُولُ: " كَانَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ مِنَ الْأَشْرَافِ، وَكَانَ أَبُوهُ مِنَ الْأَشْرَافِ كَثِيرَ الْمَالِ وَالْخَدَمِ، فَخَرَجَ إِبْرَاهِيمُ يَوْمًا فِي الصَّيْدِ مَعَ الْغِلْمَانِ وَالْخَدَمِ وَالْمَوْكِبِ وَالْجَنَائِبِ وَالْبَزَاةِ فَبَيْنَا إِبْرَاهِيمُ فِي عَمَلِهِ ذَلِكَ بِرَايَةٍ وَكِلَابٍ لِلصَّيْدِ وَهُوَ عَلَى فَرَسِهِ يُرْكِضُهُ إِذَا هُوَ بِصَوْتٍ مِنْ فَوْقِهِ يَا إِبْرَاهِيمُ، مَا هَذَا الْعَبَثُ؟ ﴿أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ﴾ [المؤمنون: ١١٥] اتَّقِ اللَّهَ وَعَلَيْكَ بِالزَّادِ لِيَوْمِ الْفَاقَةِ " قَالَ: «فَنَزَلَ عَنْ دَابَّتِهِ وَرَفَضَ الدُّنْيَا وَأَخَذَ فِي عَمَلِ الْآخِرَةِ»
1 / 18
٣ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ مُكْرَمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سَالِمَ بْنَ مِهْرَانَ الطَّرَسُوسِيَّ، قَالَ: سَمِعْتُ يُونُسَ، يَقُولُ: «كَانَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ إِذَا سُئِلَ عَنِ الْعِلْمِ جَاءَ بِالْأَدَبِ»
إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ﵁
٤ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْإِخْمِيمِيُّ، بِمِصْرَ ثَنَا غَسَّانُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجَزَرِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، ﵁، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: «مَنْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ نِعْمَةً، فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ، وَمَنِ اسْتَبْطَأَ الرِّزْقَ، فَلْيَسْتَغْفِرِ اللَّهَ، وَمَنْ حَزَبَهُ أَمْرٌ، فَلْيَقُلْ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ»
إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ﵁
٤ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْإِخْمِيمِيُّ، بِمِصْرَ ثَنَا غَسَّانُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجَزَرِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، ﵁، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: «مَنْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ نِعْمَةً، فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ، وَمَنِ اسْتَبْطَأَ الرِّزْقَ، فَلْيَسْتَغْفِرِ اللَّهَ، وَمَنْ حَزَبَهُ أَمْرٌ، فَلْيَقُلْ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ»
1 / 19
٥ - وَبِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ﵁، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ: «لَا يَزَالُ الْعَبْدُ فِي سَعَةٍ مِنْ دِينِهِ مَا عَمَّ أَخَاهُ النَّصِيحَةَ، فَإِذَا حَادَ عَنْ ذَلِكَ سُلِبَ التَّوْفِيقَ»
رِوَايَةُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الْجُمَحِيِّ
٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ النُّوبِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ ⦗٢١⦘ عِيسَى التِّنِّيسِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجَزَرِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَمَا يَخْشَى الَّذِي يَرْفَعُ رَأْسَهُ قَبْلَ الْإِمَامِ أَنْ يُحَوِّلَ اللَّهُ رَأْسَهُ رَأْسَ حِمَارٍ»
رِوَايَةُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الْجُمَحِيِّ
٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ النُّوبِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ ⦗٢١⦘ عِيسَى التِّنِّيسِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجَزَرِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَمَا يَخْشَى الَّذِي يَرْفَعُ رَأْسَهُ قَبْلَ الْإِمَامِ أَنْ يُحَوِّلَ اللَّهُ رَأْسَهُ رَأْسَ حِمَارٍ»
1 / 20
٧ - أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْفَارِسِيُّ، بِبُخَارَا، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْخُزَاعِيُّ، مِنْ وَلَدِ عَمْرِو بْنِ الْحَمِقِ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، مِنْ أَهْلِ حَرَسِهِ بِمَكَّةَ ثَنَا مُصْعَبُ بْنُ مَاهَانَ، ثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَمَا يَخْشَى اللَّهَ الَّذِي يَرْفَعُ رَأْسَهُ قَبْلَ الْإِمَامِ أَنْ يُحَوِّلَ اللَّهُ رَأْسَهُ رَأْسَ حِمَارٍ»
٨ - أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ فَرَأَيْتُهُ يُصَلِّي جَالِسًا، فَقُلْتُ لَهُ: تُصَلِّي جَالِسًا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَمَا أَصَابَكَ؟ قَالَ: «الْجُوعُ»، قَالَ: فَبَكَيْتُ، فَقَالَ: «لَا تَبْكِ، فَإِنَّ شِدَّةَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا تُصِيبُ الْجَائِعَ إِذَا احْتَسَبَ فِي دَارِ الدُّنْيَا»
٨ - أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ فَرَأَيْتُهُ يُصَلِّي جَالِسًا، فَقُلْتُ لَهُ: تُصَلِّي جَالِسًا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَمَا أَصَابَكَ؟ قَالَ: «الْجُوعُ»، قَالَ: فَبَكَيْتُ، فَقَالَ: «لَا تَبْكِ، فَإِنَّ شِدَّةَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا تُصِيبُ الْجَائِعَ إِذَا احْتَسَبَ فِي دَارِ الدُّنْيَا»
1 / 22
٩ - أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْفَارِسِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْخُزَاعِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ثَنَا مُصْعَبُ بْنُ مَاهَانَ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: «دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَهُوَ يُصَلِّي جَالِسًا» فَذَكَرَ الْحَدِيثَ
١٠ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّرْخَسِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ الْهَرَوِيُّ، ثَنَا مُعَاذُ بْنُ عِيسَى الْهَرَوِيُّ، ثَنَا سُفْيَانُ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ وَهُوَ يُصَلِّي جَالِسًا، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَاكَ تُصَلِّي جَالِسًا فَمَا أَصَابَكَ؟ قَالَ: «الْجُوعُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ» فَبَكَيْتُ، فَقَالَ: «لَا تَبْكِ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ فَإِنَّ شِدَّةَ الْحِسَابِ لَا تُصِيبُ الْجَائِعَ إِذَا احْتَسَبَ»
١١ - عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النَّضْرِ الْهَرَوِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثَنَا شَقِيقٌ الْبَلْخِيُّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ وَهُوَ يُصَلَّى جَالِسًا فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَاكَ تُصَلِّي جَالِسًا فَمَا أَصَابَكَ؟ قَالَ: «الْجُوعُ وَالضَّعْفُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ» فَبَكَيْتُ، فَقَالَ: «لَا تَبْكِ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ فَإِنَّ شِدَّةَ الْقِيَامَةِ لَا تُصِيبُ الْجَائِعَ إِذَا احْتَسَبَ فِي دَارِ الدُّنْيَا» ⦗٢٤⦘ ١٢ - أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَرَّاقُ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُفْيَانَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، ثَنَا مُوسَى بْنُ عُمَرَ الْخُرَاسَانِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ نَحْوَهُ
١٠ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّرْخَسِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ الْهَرَوِيُّ، ثَنَا مُعَاذُ بْنُ عِيسَى الْهَرَوِيُّ، ثَنَا سُفْيَانُ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ وَهُوَ يُصَلِّي جَالِسًا، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَاكَ تُصَلِّي جَالِسًا فَمَا أَصَابَكَ؟ قَالَ: «الْجُوعُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ» فَبَكَيْتُ، فَقَالَ: «لَا تَبْكِ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ فَإِنَّ شِدَّةَ الْحِسَابِ لَا تُصِيبُ الْجَائِعَ إِذَا احْتَسَبَ»
١١ - عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النَّضْرِ الْهَرَوِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثَنَا شَقِيقٌ الْبَلْخِيُّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ وَهُوَ يُصَلَّى جَالِسًا فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَاكَ تُصَلِّي جَالِسًا فَمَا أَصَابَكَ؟ قَالَ: «الْجُوعُ وَالضَّعْفُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ» فَبَكَيْتُ، فَقَالَ: «لَا تَبْكِ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ فَإِنَّ شِدَّةَ الْقِيَامَةِ لَا تُصِيبُ الْجَائِعَ إِذَا احْتَسَبَ فِي دَارِ الدُّنْيَا» ⦗٢٤⦘ ١٢ - أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَرَّاقُ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُفْيَانَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، ثَنَا مُوسَى بْنُ عُمَرَ الْخُرَاسَانِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ نَحْوَهُ
1 / 23
رِوَايَةُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ
١٣ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَارَكٍ الْهَرَوِيُّ، إِجَازَةً ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سَهْلِ بْنِ أَبَانَ الْبَصْرِيُّ، ثَنَا قَطَنُ بْنُ صَالِحٍ الدِّمَشْقِيُّ، ثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ، وَالْأَوْزَاعِيُّ، كُلُّهُمْ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ ⦗٢٥⦘ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا أَوِ امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ»
١٣ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَارَكٍ الْهَرَوِيُّ، إِجَازَةً ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سَهْلِ بْنِ أَبَانَ الْبَصْرِيُّ، ثَنَا قَطَنُ بْنُ صَالِحٍ الدِّمَشْقِيُّ، ثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ، وَالْأَوْزَاعِيُّ، كُلُّهُمْ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ ⦗٢٥⦘ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا أَوِ امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ»
1 / 24
رِوَايَةُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ الْعُمَرِيِّ
١٤ - أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَا: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْحَارِثِ الْوَاسِطِيُّ، ثَنَا عِيسَى بْنُ هِلَالٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حِمْيَرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ الْعُمْرَىِّ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، وَعَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَا: «رُخِّصَ لِلْمُتَمَتِّعِ أَنْ يَصُومَ أَيَّامَ التَّشْرِيقِ»
رِوَايَةُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، وَمُوسَى بْنِ عُقْبَةَ
١٤ - أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَا: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْحَارِثِ الْوَاسِطِيُّ، ثَنَا عِيسَى بْنُ هِلَالٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حِمْيَرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ الْعُمْرَىِّ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، وَعَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَا: «رُخِّصَ لِلْمُتَمَتِّعِ أَنْ يَصُومَ أَيَّامَ التَّشْرِيقِ»
رِوَايَةُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، وَمُوسَى بْنِ عُقْبَةَ
1 / 26
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَا: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثَنَا عِيسَى بْنُ بَرَّادٍ الْحِمْصِيُّ، ثَنَا أَبُو حَيْوَةَ شُرَيْحٌ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، وَمُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، وَعَائِشَةَ، قَالَا: «لَا بَأْسَ بِأَكْلِ كُلِّ شَيْءٍ إِلَّا مَا ذَكَرَ اللَّهُ ﷿ فِي كِتَابِهِ فِي هَذِهِ ⦗٢٨⦘ الْآيَةِ ﴿قُلْ لَا أَجِدُ فِيمَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا﴾» الْآيَةُ
1 / 27
١٦ - رِوَايَةُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السَّبِيعِيِّ
أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَإِبْرَاهِيمُ، قَالَا: ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ الْإِسْفَرَايِينِيُّ أَبُو بَكْرٍ، ثَنَا عَطِيَّةُ بْنُ بَقِيَّةَ بْنِ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ، حَدَّثَنِي أَبُو إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيُّ، عَنْ عُمَارَةَ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ الْفِتْنَةَ تَجِيءُ فَتَنْسِفُ الْعِبَادَ نَسْفًا، وَيَنْجُو الْعَالِمُ مِنْهَا بِعِلْمِهِ»
أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَإِبْرَاهِيمُ، قَالَا: ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ الْإِسْفَرَايِينِيُّ أَبُو بَكْرٍ، ثَنَا عَطِيَّةُ بْنُ بَقِيَّةَ بْنِ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ، حَدَّثَنِي أَبُو إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيُّ، عَنْ عُمَارَةَ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ الْفِتْنَةَ تَجِيءُ فَتَنْسِفُ الْعِبَادَ نَسْفًا، وَيَنْجُو الْعَالِمُ مِنْهَا بِعِلْمِهِ»
1 / 28
رِوَايَةُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ، وَالْأَعْمَشِ
١٧ - أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عِيسَى، وَأَبُو عُمَرَ بْنُ حِمْدَانَ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالُوا: ثَنَا مُسَدَّدُ بْنُ قَطَنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ، ثَنَا الْمُفَضَّلُ بْنُ يُونُسَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ دُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ يُحِبُّنِي اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَيُحِبُّنِي عَلَيْهِ النَّاسُ، قَالَ: «أَمَّا مَا يُحِبُّكَ اللَّهُ عَلَيْهِ فَالزُّهْدُ فِي الدُّنْيَا، وَأَمَّا مَا يُحِبُّكَ النَّاسُ عَلَيْهِ فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ هَذَا الْقِثَّاءَ» قَالَ الْحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ: قَالَ الْمُفَضَّلُ: «لَمْ يُسْنِدْ لَنَا إِبْرَاهِيمُ غَيْرَ هَذَا»
١٧ - أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عِيسَى، وَأَبُو عُمَرَ بْنُ حِمْدَانَ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالُوا: ثَنَا مُسَدَّدُ بْنُ قَطَنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ، ثَنَا الْمُفَضَّلُ بْنُ يُونُسَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ دُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ يُحِبُّنِي اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَيُحِبُّنِي عَلَيْهِ النَّاسُ، قَالَ: «أَمَّا مَا يُحِبُّكَ اللَّهُ عَلَيْهِ فَالزُّهْدُ فِي الدُّنْيَا، وَأَمَّا مَا يُحِبُّكَ النَّاسُ عَلَيْهِ فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ هَذَا الْقِثَّاءَ» قَالَ الْحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ: قَالَ الْمُفَضَّلُ: «لَمْ يُسْنِدْ لَنَا إِبْرَاهِيمُ غَيْرَ هَذَا»
1 / 29
١٨ - خَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثَنَا عِمْرَانُ بْنُ بَكَّارٍ، ثَنَا خَالِدُ بْنُ خَلِيٍّ، ثَنَا بَقِيَّةُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ، حَدَّثَنِي الْأَعْمَشُ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، فَأَرَانِي قِسْطًا صَغِيرًا، فَقَالَ: «يَا سُلَيْمَانُ تَرَى هَذَا الْقِسْطَ أَنَا أَتَوَضَّأُ بِهِ مَرَّتَيْنِ لِلصَّلَاةِ»
1 / 30
رِوَايَةُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ سَعِيدٍ الثَّوْرِيِّ
١٩ - أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَيْرٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خُبَيْقٍ، ثَنَا مُوسَى بْنُ طَرِيفٍ، قَالَ: قَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ لِإِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ: هَذَا الْعِلْمُ الَّذِي جَمَعْنَا أُرِيدُ أَنْ أَصِفَهُ لِغَيْرِي، قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ ﷺ، فَقَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ: دُلَّنِي عَلَى عَمِلٍ يُحِبُّنِي اللَّهُ عَلَيْهِ وَيُحِبُّنِي النَّاسُ عَلَيْهِ، قَالَ: «لَقَدْ قَصَّرْتَ وَأَوْجَزْتَ إِنْ أَحْبَبْتَ مَحَارِمَ اللَّهِ أَحَبَّكَ، وَأَحْبِبْ مَا فِي أَيْدِي النَّاسِ، فَإِنَّكَ إِنْ أَحْبَبْتَ مَا فِي أَيْدِي النَّاسِ أَحَبُّوكَ»
٢٠ - أَخْبَرَنَا خَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثَنَا عِمْرَانُ بْنُ بَكَّارٍ، ثَنَا عُقْبَةُ بْنُ السَّكَنِ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّىاللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كِتْمَانُ الْمَصَائِبِ مِنْ كُنُوزِ الْبِرِّ»
١٩ - أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَيْرٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خُبَيْقٍ، ثَنَا مُوسَى بْنُ طَرِيفٍ، قَالَ: قَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ لِإِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ: هَذَا الْعِلْمُ الَّذِي جَمَعْنَا أُرِيدُ أَنْ أَصِفَهُ لِغَيْرِي، قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ ﷺ، فَقَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ: دُلَّنِي عَلَى عَمِلٍ يُحِبُّنِي اللَّهُ عَلَيْهِ وَيُحِبُّنِي النَّاسُ عَلَيْهِ، قَالَ: «لَقَدْ قَصَّرْتَ وَأَوْجَزْتَ إِنْ أَحْبَبْتَ مَحَارِمَ اللَّهِ أَحَبَّكَ، وَأَحْبِبْ مَا فِي أَيْدِي النَّاسِ، فَإِنَّكَ إِنْ أَحْبَبْتَ مَا فِي أَيْدِي النَّاسِ أَحَبُّوكَ»
٢٠ - أَخْبَرَنَا خَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثَنَا عِمْرَانُ بْنُ بَكَّارٍ، ثَنَا عُقْبَةُ بْنُ السَّكَنِ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّىاللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كِتْمَانُ الْمَصَائِبِ مِنْ كُنُوزِ الْبِرِّ»
1 / 31
٢١ - وَعَنْ سُفْيَانَ، يَرْفَعُهُ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ: «نَوْمُ الرَّجُلِ مَعَ أَبَوَيْهِ فِي الْبَيْتِ عَلَى أَرِيكَتِهِ يُضْحِكُهُمَا وَيُضْحِكَانِهِ خَيْرٌ مِنْ جِهَادٍ بِالسَّيْفِ بَيْنَ الصَّفَّيْنِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ حَتَّى يَنْقَطِعَ»
٢٢ - وَبِهِ عَنْ سُفْيَانَ، قَالَ: «سُوءُ الْخُلُقِ ذَنْبٌ لَا يُغْفَرُ وَسُوءُ الظَّنِّ خَطِيئَةٌ تَفُوحُ»
رِوَايَةُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ، عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ
٢٣ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الرَّازِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فَارِسٍ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبَلْخِيُّ، نا حَاتِمٌ الْأَصَمُّ يَعْنِي الْبَلْخِيَّ، عَنْ شَقِيقِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَلْخِيِّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ، عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ أَبَى مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيِّ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، ﵁، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَوْ صَلَّيْتُمْ حَتَّى تَكُونُوا كَالْحَنَايَا، وَصُمْتُمْ حَتَّىَ تَكُونُوا كَالْأَوْتَارِ، ثُمَّ كَانَ الِاثْنَانِ أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ الْوَاحِدِ لَمْ تَبْلُغُوا الِاسْتِقَامَةَ»
٢٢ - وَبِهِ عَنْ سُفْيَانَ، قَالَ: «سُوءُ الْخُلُقِ ذَنْبٌ لَا يُغْفَرُ وَسُوءُ الظَّنِّ خَطِيئَةٌ تَفُوحُ»
رِوَايَةُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ، عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ
٢٣ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الرَّازِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فَارِسٍ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبَلْخِيُّ، نا حَاتِمٌ الْأَصَمُّ يَعْنِي الْبَلْخِيَّ، عَنْ شَقِيقِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَلْخِيِّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ، عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ أَبَى مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيِّ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، ﵁، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَوْ صَلَّيْتُمْ حَتَّى تَكُونُوا كَالْحَنَايَا، وَصُمْتُمْ حَتَّىَ تَكُونُوا كَالْأَوْتَارِ، ثُمَّ كَانَ الِاثْنَانِ أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ الْوَاحِدِ لَمْ تَبْلُغُوا الِاسْتِقَامَةَ»
1 / 32
٢٤ - أَخْبَرَنَا خَيْثَمَةُ، ثَنَا عِمْرَانُ بْنُ بَكَّارٍ، نا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَضْرَمِيُّ، ثَنَا سَلَمَةُ بْنُ كُلْثُومٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ، عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ، قَالَ: «تَلْقَى الرَّجُلَ وَمَا يَلْحَنُ حَرْفًا وَعَمَلُهُ كُلُّهُ لَحْنٌ»
1 / 33
رِوَايَةُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ، عَنْ شُعْبَةَ بْنِ الْحَجَّاجِ
٢٥ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، وَجَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هِشَامٍ، قَالَا ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ فِيلٍ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْأَرَكُونِ الْقُرَشِيُّ، نا سَهْلُ بْنُ هَاشِمٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ، عَنْ شُعْبَةَ بْنِ الْحَجَّاجِ، قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ وَهْبٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ، يَقُولُ: «لَا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا أَتَاهُمُ الْعِلْمُ مِنْ عُلَمَائِهِمْ وَكُبَرَائِهِمْ وَذَوِي أَسْنَانِهِمْ، فَإِذَا أَتَاهُمُ الْعِلْمُ مِنْ صِغَارِهِمْ وَسُفَهَائِهِمْ فَقَدْ هَلَكُوا»
رِوَايَةُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ الْعَدَوِيِّ
٢٦ - أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عِيسَى، وَمُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ، وَإِبْرَاهِيمُ، قَالُوا: ثَنَا مُسَدَّدُ بْنُ قَطَنِ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، حَدَّثَنِي نَجْدَةُ بْنُ الْمُبَارَكِ، ثَنَا الْحُسَيْنُ الْمُرْهِبِيُّ، عَنْ طَالُوتَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ، عَنْ بَعْضِ عَمَّاتِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «شَهِيدُ الْبَرِّ يُغْفَرُ لَهُ كُلُّ ذَنْبٍ إِلَّا الدَّيْنَ وَالْأَمَانَةَ، وَشَهِيدُ الْبَحْرِ يُغْفَرُ لَهُ كُلُّ ذَنْبٍ وَالدَّيْنُ وَالْأَمَانَةُ»
٢٥ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، وَجَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هِشَامٍ، قَالَا ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ فِيلٍ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْأَرَكُونِ الْقُرَشِيُّ، نا سَهْلُ بْنُ هَاشِمٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ، عَنْ شُعْبَةَ بْنِ الْحَجَّاجِ، قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ وَهْبٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ، يَقُولُ: «لَا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا أَتَاهُمُ الْعِلْمُ مِنْ عُلَمَائِهِمْ وَكُبَرَائِهِمْ وَذَوِي أَسْنَانِهِمْ، فَإِذَا أَتَاهُمُ الْعِلْمُ مِنْ صِغَارِهِمْ وَسُفَهَائِهِمْ فَقَدْ هَلَكُوا»
رِوَايَةُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ الْعَدَوِيِّ
٢٦ - أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عِيسَى، وَمُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ، وَإِبْرَاهِيمُ، قَالُوا: ثَنَا مُسَدَّدُ بْنُ قَطَنِ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، حَدَّثَنِي نَجْدَةُ بْنُ الْمُبَارَكِ، ثَنَا الْحُسَيْنُ الْمُرْهِبِيُّ، عَنْ طَالُوتَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ، عَنْ بَعْضِ عَمَّاتِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «شَهِيدُ الْبَرِّ يُغْفَرُ لَهُ كُلُّ ذَنْبٍ إِلَّا الدَّيْنَ وَالْأَمَانَةَ، وَشَهِيدُ الْبَحْرِ يُغْفَرُ لَهُ كُلُّ ذَنْبٍ وَالدَّيْنُ وَالْأَمَانَةُ»
1 / 34
٢٧ - أَخْبَرَنَا خَيْثَمَةُ، ثَنَا عِمْرَانُ بْنُ بَكَّارٍ، ثَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحِ بْنِ يَزِيدَ، ثَنَا أَبِي، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنِ الْحَسَنِ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ، قَالَ: «الرِّفْقُ يُمْنٌ»
1 / 35
إِبْرَاهِيمُ، عَنْ مُوسَى بْنِ يَزِيدَ النَّضْرِيِّ
٢٨ - أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رَجَاءٍ الْوَرَّاقُ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ خَالِدٍ الْمَرْوَزِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى السُّلَمِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّيْسَابُورِيُّ، عَنْ شَقِيقِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَلْخِيِّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ، عَنْ مُوسَى بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أُوَيْسٍ الْقَرَنِيِّ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، وَعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، ﵄ أَنَّهُمَا قَالَا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " مَنْ دَعَا بِهَذِهِ الْأَسْمَاءِ اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ: اللَّهُمَّ إِنَّكَ حَيٌّ لَا تَمُوتُ، وَخَالِقٌ لَا تُغْلَبُ، وَبَصِيرٌ لَا تَرْتَابُ، وَسَمِيعٌ لَا تَشُكُّ، وَصَادِقٌ لَا تَكْذِبُ، وَقَاهِرٌ لَا يُغْلَبُ، وَقَرِيبٌ لَا بَعِيدٌ، وَغَافِرٌ لَا تَظْلِمُ، وَصَمَدٌ لَا تُطْعَمُ، وَقَيُّومٌ لَا تَنَامُ، وَأَبَدِيٌّ لَا تَنْفَدُ، وَجَبَّارٌ لَا تُقْهَرُ، وَعَظِيمٌ لَا تُرَامُ، وَعَالِمٌ لَا تُعَلَّمُ، وَقَوِيٌّ لَا تَضْعَفُ، وَعَلِيمٌ لَا تَجْهَلُ، وَوَفِيٌّ لَا تُخْلِفُ، وَعَدْلٌ لَا تَحِيفُ، وَغَنِيٌّ لَا ⦗٣٧⦘ تَفْتَقِرُ، وَحَكَمٌ لَا تَجُورُ، وَمَنِيعٌ لَا تُقْهَرُ، وَمَعْرُوفٌ لَا تُنْكِرُ، وَوَكِيلٌ لَا تَحْقِرُ، وَغَالِبٌ لَا تُغْلَبُ، وَقَدِيرٌ لَا تَسْتَأْثِرُ، وَقَائِمٌ لَا تَنَامُ، وَمُحْتَجِبٌ لَا تُرَى، وَدَائِمٌ لَا تَفْنَى، وَبَاقٍ لَا تَبْلَى وَوَاحِدٌ لَا تُشَبَّهُ، وَمُقْتَدِرٌ لَا تُنْازَعُ "، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ لَوْ دَعَا بِهَذِهِ الدَّعَوَاتِ وَالْأَسْمَاءِ عَلَى صَفَائِحِ الْحَدِيدِ لَذَابَتْ، وَلَوْ دَعَا بِهَا عَلَى مَاءٍ جَارٍ لَسَكَنَ بِإِذْنِ اللَّهِ، وَمَنْ بَلَغَ إِلَيْهِ الْجُوعُ وَالْعَطَشُ، ثُمَّ دَعَا بِهَا أَطْعَمَهُ اللَّهُ وَسَقَاهُ وَلَوْ أَنَّ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْمَوْضِعِ الَّذِي يُرِيدُهُ جَبَلًا لَأَشْعَبَ لَهُ الْجَبَلُ حَتَّى يَسْلُكَهُ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي يُرِيدُ، وَلَوْ دَعَا بِهَا عَلَى مَجْنُونٍ لَأَفَاقَ، وَلَوْ دَعَا بِهَا عَلَى امْرَأَةٍ قَدْ عَسُرَ عَلَيْهَا وَلَدُهَا لَهَوَّنَ اللَّهُ عَلَيْهَا، وَلَوْ دَعَا بِهَا وَالْمَدينَةُ تَحْتَرِقُ وَفِيهَا مَنْزِلُهُ أَنْجَاهُ اللَّهُ وَلَمْ يَحْتَرِقْ مَنْزِلُهُ، وَلَوْ دَعَا بِهَا أَرْبَعِينَ لَيْلَةً مِنْ لَيَالِي الْجُمُعَةِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ كُلَّ ذَنْبٍ بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ ﷿، وَلَوْ أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى سُلْطَانٍ جَائِرٍ ثُمَّ دَعَا بِهَا قَبْلَ أَنْ يَنْظُرَ السُّلْطَانُ إِلَيْهِ لَخَلَّصَهُ اللَّهُ مِنْ شَرِّهِ، وَمَنْ دَعَا بِهَا عِنْدَ مَنَامِهِ بَعَثَ اللَّهُ ﷿ إِلَيْهِ بِكُلِّ حَرْفٍ مِنْهَا سَبْعَمِائَةَ أَلْفِ مَلَكٍ مِنَ الرَّوْحَانِيِّينَ وُجُوهُهُمْ أَحْسَنُ مِنَ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ يُسَبِّحُونَ لَهُ وَيَسْتَغْفِرُونَ لَهُ وَيَدْعُونَ وَيَكْتُبُونَ لَهُ الْحَسَنَاتِ، وَيَمْحُونَ عَنْهُ السَّيِّئَاتِ وَيَرْفَعُونَ لَهُ الدَّرَجَاتِ إِلَى يَوْمِ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ»، فَقَالَ سَلْمَانُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ بِهَذِهِ الْأَسْمَاءِ كُلُّ هَذَا الْخَيْرِ؟ فَقَالَ: «لَا تُخْبِرْ بِهِ النَّاسَ حَتَّى أُخْبِرَكَ بِأَعْظَمَ مِنْهَا، فَإِنِّي أَخْشَى أَنْ يَدَعُوا الْعَمَلَ وَيَقْتَصِرُوا عَلَى هَذَا»، ثُمَّ قَالَ: «مَنْ نَامَ وَقَدْ دَعَا بِهَا فَإِنْ ⦗٣٨⦘ مَاتَ مَاتَ شَهِيدًا، وَإِنْ عَمَلَ الْكَبَائِرَ غُفِرَ لِأَهْلِ بَيْتِهِ وَمَنْ دَعَا بِهَا قَضَى اللَّهُ لَهُ أَلْفَ أَلْفِ حَاجَةٍ»
٢٨ - أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رَجَاءٍ الْوَرَّاقُ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ خَالِدٍ الْمَرْوَزِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى السُّلَمِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّيْسَابُورِيُّ، عَنْ شَقِيقِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَلْخِيِّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ، عَنْ مُوسَى بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أُوَيْسٍ الْقَرَنِيِّ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، وَعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، ﵄ أَنَّهُمَا قَالَا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " مَنْ دَعَا بِهَذِهِ الْأَسْمَاءِ اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ: اللَّهُمَّ إِنَّكَ حَيٌّ لَا تَمُوتُ، وَخَالِقٌ لَا تُغْلَبُ، وَبَصِيرٌ لَا تَرْتَابُ، وَسَمِيعٌ لَا تَشُكُّ، وَصَادِقٌ لَا تَكْذِبُ، وَقَاهِرٌ لَا يُغْلَبُ، وَقَرِيبٌ لَا بَعِيدٌ، وَغَافِرٌ لَا تَظْلِمُ، وَصَمَدٌ لَا تُطْعَمُ، وَقَيُّومٌ لَا تَنَامُ، وَأَبَدِيٌّ لَا تَنْفَدُ، وَجَبَّارٌ لَا تُقْهَرُ، وَعَظِيمٌ لَا تُرَامُ، وَعَالِمٌ لَا تُعَلَّمُ، وَقَوِيٌّ لَا تَضْعَفُ، وَعَلِيمٌ لَا تَجْهَلُ، وَوَفِيٌّ لَا تُخْلِفُ، وَعَدْلٌ لَا تَحِيفُ، وَغَنِيٌّ لَا ⦗٣٧⦘ تَفْتَقِرُ، وَحَكَمٌ لَا تَجُورُ، وَمَنِيعٌ لَا تُقْهَرُ، وَمَعْرُوفٌ لَا تُنْكِرُ، وَوَكِيلٌ لَا تَحْقِرُ، وَغَالِبٌ لَا تُغْلَبُ، وَقَدِيرٌ لَا تَسْتَأْثِرُ، وَقَائِمٌ لَا تَنَامُ، وَمُحْتَجِبٌ لَا تُرَى، وَدَائِمٌ لَا تَفْنَى، وَبَاقٍ لَا تَبْلَى وَوَاحِدٌ لَا تُشَبَّهُ، وَمُقْتَدِرٌ لَا تُنْازَعُ "، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ لَوْ دَعَا بِهَذِهِ الدَّعَوَاتِ وَالْأَسْمَاءِ عَلَى صَفَائِحِ الْحَدِيدِ لَذَابَتْ، وَلَوْ دَعَا بِهَا عَلَى مَاءٍ جَارٍ لَسَكَنَ بِإِذْنِ اللَّهِ، وَمَنْ بَلَغَ إِلَيْهِ الْجُوعُ وَالْعَطَشُ، ثُمَّ دَعَا بِهَا أَطْعَمَهُ اللَّهُ وَسَقَاهُ وَلَوْ أَنَّ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْمَوْضِعِ الَّذِي يُرِيدُهُ جَبَلًا لَأَشْعَبَ لَهُ الْجَبَلُ حَتَّى يَسْلُكَهُ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي يُرِيدُ، وَلَوْ دَعَا بِهَا عَلَى مَجْنُونٍ لَأَفَاقَ، وَلَوْ دَعَا بِهَا عَلَى امْرَأَةٍ قَدْ عَسُرَ عَلَيْهَا وَلَدُهَا لَهَوَّنَ اللَّهُ عَلَيْهَا، وَلَوْ دَعَا بِهَا وَالْمَدينَةُ تَحْتَرِقُ وَفِيهَا مَنْزِلُهُ أَنْجَاهُ اللَّهُ وَلَمْ يَحْتَرِقْ مَنْزِلُهُ، وَلَوْ دَعَا بِهَا أَرْبَعِينَ لَيْلَةً مِنْ لَيَالِي الْجُمُعَةِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ كُلَّ ذَنْبٍ بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ ﷿، وَلَوْ أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى سُلْطَانٍ جَائِرٍ ثُمَّ دَعَا بِهَا قَبْلَ أَنْ يَنْظُرَ السُّلْطَانُ إِلَيْهِ لَخَلَّصَهُ اللَّهُ مِنْ شَرِّهِ، وَمَنْ دَعَا بِهَا عِنْدَ مَنَامِهِ بَعَثَ اللَّهُ ﷿ إِلَيْهِ بِكُلِّ حَرْفٍ مِنْهَا سَبْعَمِائَةَ أَلْفِ مَلَكٍ مِنَ الرَّوْحَانِيِّينَ وُجُوهُهُمْ أَحْسَنُ مِنَ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ يُسَبِّحُونَ لَهُ وَيَسْتَغْفِرُونَ لَهُ وَيَدْعُونَ وَيَكْتُبُونَ لَهُ الْحَسَنَاتِ، وَيَمْحُونَ عَنْهُ السَّيِّئَاتِ وَيَرْفَعُونَ لَهُ الدَّرَجَاتِ إِلَى يَوْمِ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ»، فَقَالَ سَلْمَانُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ بِهَذِهِ الْأَسْمَاءِ كُلُّ هَذَا الْخَيْرِ؟ فَقَالَ: «لَا تُخْبِرْ بِهِ النَّاسَ حَتَّى أُخْبِرَكَ بِأَعْظَمَ مِنْهَا، فَإِنِّي أَخْشَى أَنْ يَدَعُوا الْعَمَلَ وَيَقْتَصِرُوا عَلَى هَذَا»، ثُمَّ قَالَ: «مَنْ نَامَ وَقَدْ دَعَا بِهَا فَإِنْ ⦗٣٨⦘ مَاتَ مَاتَ شَهِيدًا، وَإِنْ عَمَلَ الْكَبَائِرَ غُفِرَ لِأَهْلِ بَيْتِهِ وَمَنْ دَعَا بِهَا قَضَى اللَّهُ لَهُ أَلْفَ أَلْفِ حَاجَةٍ»
1 / 36
إِبْرَاهِيمُ عَنْ أَبَانَ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ
٢٩ - أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ الْأَشْعَثِ، ثَنَا كَثِيرُ بْنُ عُبَيْدٍ، قَالَ: ثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبَانَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ نَعَامَةَ الضَّبِّيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مِنْ تَوَضَّأَ بَعْدَ الْغُسْلِ فَلَيْسَ مِنَّا»
رِوَايَةُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ، عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ الْبَلْخِيِّ
٢٩ - أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ الْأَشْعَثِ، ثَنَا كَثِيرُ بْنُ عُبَيْدٍ، قَالَ: ثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبَانَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ نَعَامَةَ الضَّبِّيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مِنْ تَوَضَّأَ بَعْدَ الْغُسْلِ فَلَيْسَ مِنَّا»
رِوَايَةُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ، عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ الْبَلْخِيِّ
1 / 38
٣٠ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ، ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ حَمْزَةَ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ حَبِيبٍ، ثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَجْلَانَ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ، عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ﵁، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «الصَّلَاةُ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ مِائَةُ أَلْفِ صَلَاةٍ، وَالصَّلَاةُ فِي مَسْجِدِي عَشَرَةُ آلَافِ صَلَاةٍ، وَالصَّلَاةُ فِي مَسْجِدِ الرِّبَاطَاتِ أَلْفُ صَلَاةٍ»
1 / 39
٣١ - أَخْبَرَنَا خَيْثَمَةُ، ثَنَا عِمْرَانُ بْنُ بَكَّارٍ، ثَنَا حَيْوَةُ، وَعَبْدُ السَّلَامِ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَيَزِيدُ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ، قَالُوا: ثَنَا بَقِيَّةُ، ح
٣٢ - وَثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَعْقُوبَ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ الْبَلْخِيُّ، قَالَا: ثَنَا مُوسَى بْنُ مَرْوَانَ، ثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ، عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبِ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ﵁، قَالَ: «رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَمْسَحُ عَلَى الْخُفَّيْنِ» فَقُلْتُ لِجَرِيرٍ: أَبْعَدَ نُزُولِ الْمَائِدَةِ؟ فَقَالَ: «إِنَّمَا أَسْلَمْتُ بَعْدَ نُزُولِ الْمَائِدَةِ»
1 / 40