وَحَدِيثُهُ فِي قِصَّةِ الْأَسْرَى يَوْمَ بَدْرٍ وَمُشَاوَرَةِ النَّبِيِّ ﷺ بَعْضَ أَصْحَابِهِ فِيهِمْ هُوَ حَدِيثٌ حَسَنُ الْإِسْنَادِ وَلَا نَحْفَظُهُ عَنْ عُمَرَ إِلَّا مِنْ هَذَا الطَّرِيقِ، رَوَاهُ عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ، عَنْ أَبِي زُمَيْلٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ عُمَرَ، وَرَوَاهُ عَنْ عِكْرِمَةَ أَبُو حُذَيْفَةَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، وَعُمَرُ بْنُ يُونُسَ الْيَمَامِيُّ، وَقُرَادٌ أَبُو نُوحٍ وَهُوَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ غَزْوَانَ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَلَكٍ، وَكُلُّهُمْ ثِقَةٌ، فَأَمَّا أَبُو حُذَيْفَةَ فَإِنَّهُ جَاءَ بِهِ مُخْتَصَرًا، وَجَعَلَهُ كُلَّهُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، وَأَمَّا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، فَجَاءَ بِهِ أَتَمَّ، وَأَدْخَلَ فِيهِ كَلِمَةً عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ مِنْ حَدِيثِ الْأَعْمَشِ، وَجَعَلَهُ كُلَّهُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ عُمَرَ ﵁، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ. اتَّفَقَ هُوَ وَأَبُو حُذَيْفَةَ فِي الْإِسْنَادِ
1 / 56