Musnad
مسند السراج
Enquêteur
الأستاذ إرشاد الحق الأثري
Maison d'édition
إدارة العلوم الأثرية
Numéro d'édition
١٤٢٣ هـ
Année de publication
٢٠٠٢ م
Lieu d'édition
فيصل آباد - باكستان
الله عَلَيْهِ وَسلم عَلَى مُعَاذٍ، فَقَالَ: أَفَاتِنٌ أَنْتَ؟ لَا تُطَوِّلْ بِهِمْ، اقْرَأْ (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى، وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا) وَنَحْوِهَا.
١٩٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الْقِنْطَرِيُّ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ثَنَا حَمَّادٌ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ أَنَسٍ أَنّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ لِمُعَاذٍ: يَا مُعَاذُ! قَالَ: لَبَّيْكَ، قَالَ: يَا مُعَاذُ!.
١٩١ - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاءِ وَيَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالا: ثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مُحَارِبٍ عَنْ جَابِرٍ أَنَّ مُعَاذً صَلَّى بِأَصْحَابِهِ الْمَغْرِبَ فَقَرَأَ بِالْبَقَرَةِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: أَفَتَّانًا؟ أَفَتَّانًا؟ زَادَ يَعْقُوبُ: أَمَا قَرَأْتَ بـ (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا)؟، وَنَحْوِهَا.
١٩٢ - حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيم الدَّوْرَقِي وعبدي اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دَثَّارِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَار مر بِنَا ضحين لَهُ، وَمُعَاذٌ يُصَلِّي الْمَغْرِبَ فَافْتَتَحَ سُورَةَ الْبَقَرَةِ، فَصَلَّى الرَّجُلُ ثمَّ ذهب "يُصَلِّي الْمغرب فَافْتتحَ سُورَة الْبَقَرَة، فصلى الرجل ثُمَّ ذَهَبَ" (١) فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ ﷺ فَقَالَ: أَفَتَّانٌ يَا مُعَاذُ؟ أَوَلا قَرَأْتَ بـ (سَبِّحِ "اسْمَ" (٢) رَبِّكَ الأَعْلَى، وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا)؟، وَنَحْوِهِمَا.
١٩٣ - حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ ثَنَا الأَحْوَصُ بْنُ جَوَابٍ ثَنَا عَمَّارُ بْنُ زُرَيْقٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ
(١) هَكَذَا وَقع فِي الأَصْل مكررًا.
(٢) سقط من الأَصْل.
[١٩٠] لم أعرف مُحَمَّد بن يزِيد القطنري وَبَقِيَّة رِجَاله ثِقَات.
[١٩١] إِسْنَاده صَحِيح، أخرجه أَحْمد (ج٣ ص٣٠٠) عَن وَكِيع بِهِ.
[١٩٢] إِسْنَاده صَحِيح، أخرجه النَّسَائِيّ رقم: ٩٨٥ عَن مُحَمَّد بن عبد الْأَعْلَى عَن ابْن مهْدي بِهِ، وَفِي الْأَطْرَاف (ج٢ ص٢٦٧) مُحَمَّد بن بشار بدل مُحَمَّد بن عبد الْأَعْلَى.
[١٩٣] إِسْنَاده حسن، وَقد مر من طرق عَن الْأَعْمَش بِهِ.
1 / 93