الْحَسَنُ بْنُ الْحُرِّ قَالَ: حَدَّثَنِي عِيسَى هَذَا الْحَدِيثَ هَكَذَا أَوْ نَحْوَهُ، حَدَّثَنِي عِيسَى أَنَّ مِمَّا حَدَّثَهُ أَيْضًا فِي الْمَجْلِسِ فِي التَّشَهُّدِ أَنْ يَضَعَ يَدَهُ الْيُسْرَى عَلَى فَخْذِهِ الْيُسْرَى، وَوَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَى فَخْذِهِ الْيُمْنَى، ثُمَّ يُشِيرُ فِي الدُّعَاءِ بِإِصْبَعٍ وَاحِدَةٍ.
١٠٢ - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ قَالا: ثَنَا أَبُو عَامِرٍ عَبْدُ الْمَلِكِ بن عَمْرو نَا فُلَيْجٌ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبَّاسُ بْنُ سَهْلٍ قَالَ: اجْتَمَعَ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ وَأَبُو حُمَيْدٍ وَأَبُو أُسَيْدٍ وَسَهْلُ بْنُ سَعْدٍ فَذَكَرُوا صَلاةَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ أَبُو حُمَيْدٍ ك أَنَا أَعْلَمُكُمْ بِصَلاةِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَامَ فَكَبَّرَ وَرَفَعَ يَدَيْهِ، ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ حِينَ كَبَّرَ لِلرُّكُوعِ، ثُمَّ رَفَعَ وَوَضَعَ يَدَيْهِ عَلَى رُكْبَتَيْهِ كَأَنَّهُ قَابِضٌ عَلَيْهِمَا، وَقَالَ: بِيَدَيْهِ فَنَحَّاهُمَا عَنْ جَنْبَيْهِ، وَلَمْ يُصِبْ رَأْسَهُ وَلَمْ يَقْنَعْهُ، ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ فَاسْتَوَى قَائِمًا حَتَّى أَخَذَ كُلُّ عُضْوٍ مَوْضِعَهُ، ثُمَّ سَجَدَ فَأَمْكَنَ جَبْهَتَهُ وَأَنْفَهُ وَنَحَّى يَدَيْهِ عَنْ جَنْبَيْهِ، وَوَضَعَ كَفَّيْهِ حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ حَتَّى فَرَغَ، ثُمَّ جَلَسَ فَافْتَرَشَ رِجْلَهُ الْيُسْرَى وَأَقْبَلَ بِصَدْرِ الْيُمْنَى عَلَى قبلته، وَوضع يَدَيْهِ الْيُسْرَى عَلى رُكْبَتِهِ الْيُسْرَى، وَيَدَهُ الْيُمْنَى عَلَى رُكْبَتِهِ الْيُمْنَى وَأَشَارَ بِأُصْبُعِهِ.
آخِرُ الْجُزْءِ الأَوَّلِ مِنْ أَجْزَاءِ الْخَفَّافِ
_________
[١٠٢] إِسْنَاده حسن، أخرجه الْبَيْهَقِيّ (ج٢ ص٧٣) من طَرِيق أبي الْعَبَّاس السراج بِهِ وَأخرجه البُخَارِيّ فِي جُزْء رفع الْيَدَيْنِ (ص٣٧) عَن عبد الله بن مُحَمَّد، وَابْن حبَان (ج٣ ص١٧٤) عَن أَحْمد بن حَنْبَل، وَمن طَرِيق الْبَيْهَقِيّ فِي الْمعرفَة (ج١ ص٥٤٤) والطَّحَاوِي (ج١ ص١٥٣) عَن ابْن مَرْزُوق كلهم عَن أبي عَامر عبد الْملك بن عَمْرو بِهِ. وَرَوَاهُ ابْن خُزَيْمَة (ج١ ص٢٩٨) من طَرِيق أبي داؤد عَن فليح بِهِ، وَقَالَ: سَمِعت مُحَمَّد بن يحيى يَقُول: من سمع هَذَا الحَدِيث ثمَّ لم يرفع يَدَيْهِ يَعْنِي إِذا ركع وَإِذا رفع رَأسه من الرُّكُوع فَصلَاته نَاقِصَة. رَاجع المرعاة (ج٣ ص٧٠) .
1 / 66