الْقَاسِم الْقشيرِي عَن الْخفاف.
وَأما سَنَد بعض الْجُزْء الْحَادِي عشر
فَرَوَاهُ عَن أبي المظفر السَّمْعَانِيّ عَن أبي سعد سعيد بن الْحُسَيْن الريوندي وَأبي عَليّ الْحُسَيْن بن عَليّ الشحامي عَن أبي الْقَاسِم الْفضل بَين عبد الله بن الْمُحب عَن الْخفاف.
وَأما سَنَد الْجُزْء الثَّانِي عشر
فَرَوَاهُ عَن أبي المظفر السَّمْعَانِيّ عَن أبي سعد سعيد بن الْحُسَيْن الريوندي وَأبي عَليّ الْحُسَيْن بن عَليّ الشحامي عَن أبي الْقَاسِم الْفضل بن عبد الله بن الْمُحب عَن الْخفاف.
وَأما سَنَد الْجُزْء الثَّانِي عشر
فَرَوَاهُ عَن أبي المظفر عَن أبي سعد سعيد بن الْحُسَيْن الريوندي عَن أبي الْقَاسِم بِهِ، وَقد ذكر فِيهِ إِسْنَادًا آخر: عَن أبي المظفر عَن أبي الأسعد هبة الرَّحْمَن عَن أبي الْقَاسِم الْقشيرِي عَن الْخفاف - انْظُر رقم: ١٣٣٣.
وَأما سَنَد الْجُزْء (الثَّالِث عشر)
فَرَوَاهُ عَن أبي بكر الْقَاسِم بن أبي سعد عبد الله بن عمر الصفار عَن أبي بكر وجيه بن طَاهِر الشحامي عَن أبي الْقَاسِم الْقشيرِي عَن الْخفاف.
وَهَذِه الْأَسَانِيد تدل على أَن إِسْنَاد الْمسند الْكَبِير للسراج مُخْتَلفَة عَن الْخفاف كَمَا ذكرنَا أَولا.
تَرْجَمَة الْخفاف
هُوَ الشَّيْخ الإِمَام الزَّاهِد العابد مُسْند خُرَاسَان أَبُو الْحُسَيْن أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عمر النَّيْسَابُورِي الْخفاف الْقَنْطَرِي قَالَ أَبُو عبد الله الْحَاكِم: كَانَ مجاب الدعْوَة، سماعاته صَحِيحَة بِخَط أَبِيه، من أبي الْعَبَّاس السراج وأقرانه، وَبَقِي وَاحِد عصره فِي علو الْإِسْنَاد وَقد حدث عَنهُ الْحَاكِم وَأَبُو الْقَاسِم الْقشيرِي وَالْفضل بن عبد الله الْمُحب وَأحمد بن عبد الرَّحِيم الْإِسْمَاعِيلِيّ يَعْقُوب بن أَحْمد الصَّيْرَفِي وَخلق سواهُم، قَالَ الْحَاكِم: توفّي فِي ربيع الأول سنة خمس وَتِسْعين وَثَلَاث مئة، وَله ثَلَاثَة
1 / 13