118

Musnad al-Ruyani

مسند الروياني

Enquêteur

أيمن علي أبو يماني

Maison d'édition

مؤسسة قرطبة

Édition

الأولى

Année de publication

١٤١٦

Lieu d'édition

القاهرة

٢٥٥ - نا أَحْمَدُ، نا عَمِّي، نا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمِنِ الْحُبُلِيِّ أَنَّ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ الْجُهَنِيَّ حَدَّثَهُمْ، أَنَّ أُخْتَهُ نَذَرَتْ أَنْ تَمْشِيَ إِلَى مَكَّةَ حَافِيَةً، وَلَا تَرْكَبَ، وَلَا تَقَنَّعَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﵇: «اذْهَبْ إِلَى أُخْتِكَ فَقُلْ لَهَا تَرْكَبُ وَتَتَقَنَّعُ، وَلِتُوفِ بِنَذْرِهَا»
٢٥٦ - نا أَحْمَدُ، نا عَمِّي، نا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ أَنَّهُ قَالَ: أَشْهَدُ لَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «مَنْ نَذَرَ نَذْرًا لَمْ يُسَمِّهِ فَكَفَّارَتُهُ كَفَّارَةُ يَمِينٍ»
مَالِكُ بْنُ قَيْسٍ
٢٥٧ - نا أَحْمَدُ، نا عَمِّي قَالَ: نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادِ بْنِ أَنْعَمَ، عَنْ مَالِكِ بْنِ قَيْسٍ مَوْلَى خَالِدِ بْنِ أُسَيْدٍ قَالَ: قَدِمَ عُقْبَةُ بْنُ عَامِرٍ عَلَى مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ وَهُوَ بِإِيلِيَاءَ، وَفِيهَا رِجَالٌ يَتَفَقَّهُونَ فَيَلْتَمِسُونَ الْفِقْهَ فَتَصَدَّوْا لَهُ، فَلَمْ يَقْدِرُوا عَلَيْهِ حَتَّى أُخْبِرُوا أَنَّهُ قَدْ خَرَجَ فَاتَّبَعُوهُ وَأَدْرَكُوهُ فِي فَضَاءٍ يُصَلِّي فَصَلُّوا بِصَلَاتِهِ، فَلَمَّا فَرَغَ الْتَفَتَ إِلَيْهِمْ فَسَأَلَهُمْ فَأَخْبَرُوهُ خَبَرَهُمْ، فَقَالَ: عِنْدِي جَائِزَتُكُمْ، إِنَّا كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ ⦗١٩٣⦘، فَكَانَ عَلَى كُلِّ رَجُلٍ مِنَّا رِعَايَةُ الْإِبِلِ يَوْمًا، فَكَانَ يَوْمِي الَّذِي أَرْعَى فِيهِ فَرُحْتُ بِهَا، فَانْصَرَفْتُ بِهَا، فَإِذَا أَنَا بِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي حَلْقَةٍ، فَعَلِمْتُ أَنَّهُ يُحَدِّثُهُمْ، فَتَرَكْتُ الْإِبِلَ، ثُمَّ أَسْرَعْتُ إِلَيْهِ فَأدْرَكْتُهُ وَهُوَ يَقُولُ: «مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ وُضُوءَهُ ثُمَّ رَكَعَ رَكْعَتَيْنِ يُرِيدُ بِهِمَا وَجْهَ اللَّهِ، غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا كَانَ قَبْلَهَا مِنْ ذَنْبٍ» قَالَ: فَكَبَّرْتُ، وَإِذَا رَجُلٌ يَضْرِبُ عَلَى مَنْكِبِي، فَإِذَا هُوَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ ابْنُ أَبِي قُحَافَةَ، فَقَالَ: وَالَّتِي قَبْلَهَا يَا بُنَيَّ أَفْضَلُ، قَالَ: قُلْتُ: وَمَا هِيَ؟ قَالَ: إنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ قَبْلَهَا: " مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يُصَدِّقُ قَلْبُهُ لِسَانَهُ دَخَلَ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ "

1 / 192