وأيضا علاقة المقص والعضو الذكري تبدو واضحة جدا من خلال هذا التحليل. وسبب أخذ شكل الرمز الجنسي عن عمد هو أنك استخدمت خصيصا ذلك الرمز المفضوح؛ لأن لديك معرفة بعلم التحليل النفسي، محاولة منك لخداع طبيبك، وهو أكثر الرموز سطحية وسذاجة. إن العضو الذكري يعني التعاطف الشعوري مع حالة نفاد صبر عضو السيد ريوئتشي الذكري، وهذا العضو الذكري يعبر عن شكل ضميرك أنت شخصيا، وقد تحول ضميرك نفسه مؤقتا إلى ذكر. والمقص لا يحتاج إلى شرح، فهو حالة النفي والعداوة تجاه ذلك؛ إنه يمثل المعارض العنيد المختبئ داخلك؛ ولذلك عندما قلت أنا إنه من العجيب تتابع أفكار المقص والعضو الذكري، القاطع والمقطوع بنفس الشكل، كنت قد أمسكت بالفعل بطرف الخيط المؤدي لحل المشكلة. إن تتابع وتسلسل الأفكار معا ليس عجيبا ولا غريبا؛ لأن كليهما يرمز إليك أنت نفسك.
ما رأيك؟ أما آن لك أن تعترفي بصدق أنك لا تريدين علاج مرض البرود الجنسي؟»
طأطأت ريكو رأسها خجلا. كانت تلك حقا هيئة متهم قد أذعن ولم يقاوم.
إنني لا يمكن بأي حال أن أنكر عشقي رؤية مرضاي في تلك الحالة من الانسحاق. «ما رأيك؟» تابعت الضغط عليها أكثر «وتلك اليوميات الكاذبة أيضا، لقد استخدمتني أداة من أجل محاولة جعل السيد ريوئتشي يعاني أكثر. لا مجال للشك في نيتك أن تعطي له بطريقة غير مباشرة إعلانا قاسيا محتواه: [وحتى وإن لم أكن أشعر معك بشيء فأنا أشعر مع رجل غيرك] أليس كذلك؟»
ظلت ريكو صامتة لبعض الوقت مطأطئة الرأس كما هي، ثم أخيرا قالت ما يلي في كلمات متقطعة: «أعتقد أن ما تقوله صحيح يا دكتور.» - «ولكن ما سبب ذلك؟» - «أعتقد أنك لا يمكن أن تفهمني ما لم أقل لك كل شيء. لقد سألتني في السابق: [ألم يكن لك شقيق أصغر تنازعتما بعنف في سلب ثدي الأم بعضكما من بعض، أو ربما شقيق توءم؟] أليس كذلك.
قد كان لي حقا، وربما كان ذلك العبء يجر أذياله في كل حياتي المعيشية حتى الآن. يجب علي أن أحكي عن ذلك ...» - «تفضلي بالحديث.»
أمسكت القلم الرصاص المسنون، وانتظرت كلمات ريكو وأنا أشعر داخلي برضا شديد عن النفس.
13 ... كان ما حكته ريكو كما يلي:
لدى ريكو شقيق أكبر منها، يفصل بينها وبينه عشر سنوات. وذلك الشقيق له علاقة بما ذكرته في السابق من اصطحاب عمتها لها إلى منطقة وادي شوسن، ورؤيتها لخيانة عمتها وهي في الصف الرابع الابتدائي.
كان عشيق عمتها، هو شقيق ريكو الأكبر!
Page inconnue