99

Problèmes du Muwatta de Malik Ibn Anas

مشكلات موطأ مالك بن أنس

Chercheur

طه بن علي بو سريح التونسي

Maison d'édition

دار ابن حزم

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٠هـ - ٢٠٠٠م

Lieu d'édition

لبنان / بيروت

و" اللّبْس " مصدر لبست الثَّوْب، واللبس: مصدر لبست عَلَيْهِ الْأَمر، واللباس واللبس مثل الْحَرَام وَالْحرم والحل والحلال.
وَقع فِي بعض نسخ " الْمُوَطَّأ ": " فليلبس " بلامين وَهُوَ الصَّوَاب وَفِي بَعْضهَا " فيلبس " بلام وَاحِد، وَذَلِكَ خطأ لِأَن لَام الْأَمر لَا يجوز إِسْقَاطهَا إِلَّا فِي ضَرُورَة الشّعْر.
و" الورس " شبه الزَّعْفَرَان، ونباته مثل نَبَات السمسم، فَإِذا جف عِنْد إِدْرَاكه، وبلوغه غَايَته، تفتتت أغشيته فينتقص فَيسْقط مِنْهَا الورس. وَذكر أَبُو حنيفَة أَنه لَا يكون بِغَيْر الْيمن.
" الدقن " منبت اللِّحْيَة.
و" الْحرم " المحرمون، الْوَاحِد: حرَام.
و" النقاب " مَا يستر بِهِ الْوَجْه، وَهُوَ مَا وضع على المحجر، فَإِن قرب من الْعَينَيْنِ حَتَّى لَا تبدوا لخفائهما، فَتلك الوصوصة، وَيُقَال لذَلِك البرقع: الوصواص، فَإِذا أنزل إِلَى طرف الْأنف فَهُوَ اللفام بِالْفَاءِ، فَإِذا أنزل إِلَى الْفَم فَهُوَ اللثام.

1 / 131