Problèmes du Muwatta de Malik Ibn Anas

Ibn Muhammad Batalyawsi d. 521 AH
28

Problèmes du Muwatta de Malik Ibn Anas

مشكلات موطأ مالك بن أنس

Chercheur

طه بن علي بو سريح التونسي

Maison d'édition

دار ابن حزم

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٠هـ - ٢٠٠٠م

Lieu d'édition

لبنان / بيروت

مَكَان يقْعد فِيهِ، فَإِذا كَانَ مَكَانا يُقَام فِيهِ على الْأَقْدَام قيل لَهُ مقَام وَقد يُسمى مقْعدا. قَالَ الله جلّ ذكره: ﴿مقاعد لِلْقِتَالِ﴾ . وَقيل: معنى المقاعد هَاهُنَا أَعنِي فِي الْآيَة من قَوْلك: قعد فلَان لفُلَان، إِذا أعد لَهُ مَا يقْعد عَلَيْهِ. وَقد يجوز أَن تكون المقاعد فِي الْآيَة من قَوْلهم: قعد على الْفرس والناقة واقتعدهما إِذا ركبهما. وَيُقَال للْفرس الَّذِي يتَّخذ للرُّكُوب قعدة. " فآذنه بِصَلَاة الْعَصْر وأعلمه بِحُضُور وَقتهَا ". آذنته بِالْأَمر، إِيذَانًا أَي أعلمته. و" الزلف " السَّاعَات وَاحِدهَا زلفة، وَسميت بذلك من الازدلاف، وَهُوَ الْقرب والساعات يقرب بَعْضهَا من بعض ويتصل بِهِ، والزلفى إِلَى الله تَعَالَى: القربي إِلَيْهِ وَمِنْه الْمزْدَلِفَة. و" الأشفار " حُرُوف الأجفان [وأطرافها الَّتِي بنيت عَلَيْهَا الشفر واحدتها شُفْرٌ وشَفْر وشَفْرُ كل شَيْء حرفه] وَكَذَلِكَ شفيره. وَمِنْه شفر الرَّحِم، وشفير الْوَادي، وَقد يُسمى الشّعْر النَّابِت على الشفر شفرًا [سمي] بمنبته من بَاب تَسْمِيَة الشَّيْء باسم الشَّيْء إِذا كَانَ مِنْهُ بِسَبَب. كَقَوْلِهِم للْمَرْأَة ظَعِينَة وَإِنَّمَا الظعينة: الهودج الَّذِي يظعن بهَا فِيهِ وَقيل: بل الظعينة الْمَرْأَة وَسمي الهودج بهَا. وَالظَّاهِر من حَدِيث الصنابجي أَنه أَرَادَ

1 / 60