Problèmes du Muwatta de Malik Ibn Anas

Ibn Muhammad Batalyawsi d. 521 AH
144

Problèmes du Muwatta de Malik Ibn Anas

مشكلات موطأ مالك بن أنس

Chercheur

طه بن علي بو سريح التونسي

Maison d'édition

دار ابن حزم

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٠هـ - ٢٠٠٠م

Lieu d'édition

لبنان / بيروت

" الرش " والشن: وَاحِد وَهُوَ صب المَاء مفترقا، والشن: صبه على صفة وَاحِدَة. يُقَال: " مرض " الرجل إِذا كَانَ فِي جِسْمه، وَصَحَّ إِذا كَانَت الصِّحَّة فِي جِسْمه، وَإِن كَانَت فِي إبِله وثيابه قيل: أمرض وَأَصَح. " الإحباء " فِي اللُّغَة: الإفراط فِي الشَّيْء. يُقَال: سَالَ فأحبا. و" العفاء " لفظ يُرَاد بِهِ التقليل والتكثير. يُقَال: عَفا وبر النَّاقة ولحمها إِذا كثر، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: ﴿حَتَّى عفوا﴾ أَي: كَثُرُوا، وَيُقَال: عَفا الْمنزل: إِذا درس، وَذَهَبت آثاره. و" السدل " إرْسَال الشَّيْء، والمنسدل والمنسدر من الشّعْر الطَّوِيل، والوفرة: الشعرة إِلَى شحمة الْأذن، فَإِذا زَادَت شَيْئا فَهِيَ جمة، فَإِذا لمت بالمنكب فَهِيَ لمة، وَقد قيل: اللمة والجمة سَوَاء، فَإِذا بلغ الْكَتف فَهُوَ وَارِد. وَكَانَ شعر رَسُول الله ﷺ َ - دون الجمة وَفَوق الوفرة. الْعَرَب تسمي الشّعْر الَّذِي على الرَّأْس رَأْسا، لكَونه على الرَّأْس، و" ثَائِر الرَّأْس " قَائِم الشّعْر.

1 / 176