Problèmes du Muwatta de Malik Ibn Anas

Ibn Muhammad Batalyawsi d. 521 AH
133

Problèmes du Muwatta de Malik Ibn Anas

مشكلات موطأ مالك بن أنس

Chercheur

طه بن علي بو سريح التونسي

Maison d'édition

دار ابن حزم

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٠هـ - ٢٠٠٠م

Lieu d'édition

لبنان / بيروت

يُقَال: " عزم " يعزم، مثل: ضرب يضْرب. و" غرم " يغرم على مِثَال: علم يعلم. " النَّحْل " والنحلة: الْعَطِيَّة الَّتِي لَا يطْلب عَلَيْهَا مُكَافَأَة. " الغابة " مَوضِع، وأصل ذَلِك أَنه شجر ملتف مشبك، متآلف الْأسد وَالسِّبَاع. " الاعتصار " فِي اللُّغَة: اسْتِخْرَاج مَال من يَد إِنْسَان بِأَيّ وَجه استخرج وَهُوَ من: عصرت الْعِنَب، واعتصرته إِذا استخرجت مَاءَهُ. وَيُقَال: " حجر " الْإِنْسَان وحجره بِالْفَتْح أفْصح. " مسكن " ومسكن. وَذكر أهل اللُّغَة أَن " اللّقطَة " مَفْتُوحَة الْقَاف، وَهِي لَفْظَة شذت عَن الْقيَاس، لِأَن فعلة إِنَّمَا تحرّك الْعين مِنْهَا إِذا وصف بهَا الْفَاعِل، فَإِن وصف بهَا الْمَفْعُول سكنت عينهَا. يُقَال: رجل لعنة وسببة وضحكة: إِذا كَانَ يلعن النَّاس ويسبهم ويضحك مِنْهُم، فَإِن كَانَ هُوَ الَّذِي يلعن ويسب ويضحك مِنْهُ سكنت الْعين فَقلت: لعنة وسببة وضحكة، فَيجب على هَذَا أَن يُقَال: لقطت الشَّيْء الْمُلْتَقط، وبفتح الْقَاف: الرجل الْمُلْتَقط وَقد جَاءَ بهَا بعض اللغويين على الْقيَاس وَالْأول هُوَ الْمَشْهُور.

1 / 165