102

Problèmes du Muwatta de Malik Ibn Anas

مشكلات موطأ مالك بن أنس

Chercheur

طه بن علي بو سريح التونسي

Maison d'édition

دار ابن حزم

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٠هـ - ٢٠٠٠م

Lieu d'édition

لبنان / بيروت

وَقَوله: " إِن الْحَمد وَالنعْمَة لَك " يجوز فتح الْهمزَة، وَكسرهَا، وبالوجهين جَاءَت الرِّوَايَة، وَمعنى الْفَتْح: لبيْك لِأَن الْحَمد لَك، وَمن كسر الْهمزَة اسْتَأْنف، وَهِي أبلغ فِي الْمَعْنى لِأَنَّهُ يُوجب الْحَمد وَالنعْمَة لله.
وَقَوله: " الرغبى " من ضم الرَّاء قصر وَمن فتح مد، وهما لُغَتَانِ مثل: النعماء والنعمى، والبأساء والبؤسى.
و" الْبَيْدَاء " الفلاة لِأَنَّهَا تبيد من يسلكها أَي: تهلكه.
و" الرُّكْنَيْنِ اليمانيين " اللُّغَة الفصيحة تَخْفيف الْيَاء، يُقَال رجل يمَان مَنْقُوص، مثل: جواد وقاض، وَالْأَصْل عِنْد النَّحْوِيين: يمني خففت يَاء النّسَب وعوضت الْألف مِنْهَا، وَمن الْعَرَب من يشدد الْيَاء وَيجْعَل الْألف زَائِدَة لغير عوض.
" الْحَج " الْقَصْد إِلَى الشَّيْء مرّة وَمِنْه المحجة، إِنَّمَا هِيَ الْموضع المتردد عَلَيْهِ بِالْقَصْدِ للمشي.
و" الْعمرَة " من الاعتمار وَهِي الزِّيَارَة، وكل زائر مُعْتَمر وَمِنْه: دَار معمورة.

1 / 134