وَيحْتَمل وَجها آخر وَهُوَ أَن يكون قَوْله الْحجر يَمِين الله فِي أرضه إِنَّمَا أَضَافَهُ إِلَيْهِ على طَرِيق التَّعْظِيم للحجر وَهُوَ فعل من أَفعَال الله ﷿ سَمَّاهُ يَمِينا وَنسبه إِلَى نَفسه وَأمر النَّاس بإستلامه ومصافحته ليظْهر طاعتهم بالإئتمار وتقربهم إِلَى الله ﷿ فَيحصل لَهُم بذلك الْبركَة والسعادة
1 / 119