Difficultés du hadith et leur explication

Ibn Furak d. 406 AH
55

Difficultés du hadith et leur explication

مشكل الحديث وبيانه

Chercheur

موسى محمد علي

Maison d'édition

عالم الكتب

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

1985 AH

Lieu d'édition

بيروت

ذكر خبر آخر فِي معنى مَا تقدم ذكره وَهَذَا النمط فِي هَذِه الْأَحَادِيث مَا رُوِيَ عَنهُ ﵊ أَيْضا من قَوْله لَا شخص أحب للغيرة من الله سُبْحَانَهُ وَقد رُوِيَ هَذَا الحَدِيث على وُجُوه أثبتها عِنْد أهل النَّقْل مَا رُوِيَ فِي أَنه قَالَ لَا أحد أغير من الله تَعَالَى وَرُوِيَ أَيْضا لَا شَيْء أغير من الله تَعَالَى وَمن غيرته حرم الْفَوَاحِش // أخرجه الْأَمَام أَحْمد // وَفِي هَذَا الْخَبَر مِمَّا يتَأَوَّل لفظان أَحدهمَا لفظ الْغيرَة وَالثَّانِي معنى الشَّخْص فَأَما معنى الْغيرَة فَهُوَ الزّجر وَالتَّحْرِيم لِأَن الغيور هُوَ الَّذِي يزْجر عَمَّا يغار عَلَيْهِ ويحظر الدنو مِنْهُ وَقد بَين عَقِبَيْهِ بقوله وَمن غيرته حرم الْفَوَاحِش أَي

1 / 95