247

Difficultés du hadith et leur explication

مشكل الحديث وبيانه

Enquêteur

موسى محمد علي

Maison d'édition

عالم الكتب

Édition

الثانية

Année de publication

1985 AH

Lieu d'édition

بيروت

زعمت أَنه يزِيد فِي الْأَجَل الْمُؤَجل إِذا وصل رَحمَه أَو تجنب الْآفَات وتعاهد من المطعومات مَا يَسْتَعِين بِهِ على إستجلاب الزِّيَادَة فِي عمره وَصرف الآفة عَنهُ
فَإِن جمعُوا بَين الْأَمريْنِ وَقَالُوا جَائِز أَن يزِيد أَحَدنَا فِي الْأَجَل الَّذِي قدره الله بِنَحْوِ مَا ذَكرْنَاهُ جَازَ أَن ينقص مِنْهُ فقد فارقوا قَوْلهم وَخَرجُوا عَن ظَاهر الْكتاب وَالسّنة والعقول لِأَنَّهُ كَمَا نفي الإستقدام فِي الْأَجَل فَكَذَلِك نفى الإستيخار وَجمع بَينهمَا فِي الحكم
وَمِمَّا يُوضح ذَلِك أَن الْمَعْنى فِي قَول نوح ﵇ مَا ذَكرْنَاهُ عقيب ذَلِك ﴿إِن أجل الله إِذا جَاءَ لَا يُؤَخر لَو كُنْتُم تعلمُونَ﴾
يُرِيد بذلك مِمَّا هُوَ لَهُم أجل فَدلَّ على مَا قُلْنَاهُ

1 / 311