Difficultés du hadith et leur explication

Ibn Furak d. 406 AH
117

Difficultés du hadith et leur explication

مشكل الحديث وبيانه

Chercheur

موسى محمد علي

Maison d'édition

عالم الكتب

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

1985 AH

Lieu d'édition

بيروت

ذكر خبر آخر فِي هَذَا الْمَعْنى وتأويله وَمَعْنَاهُ وَنَظِير هَذَا الْخَبَر فِي بَاب السُّؤَال عَن الْمَكَان مَا رُوِيَ أَن سَائِلًا سَأَلَ رَسُول الله ﷺ فَقَالَ أَيْن كَانَ رَبنَا قبل أَن يخلق السَّمَاء فَقَالَ ﷺ كَانَ فِي عماء مَا تَحْتَهُ هَوَاء وَمَا فَوْقه هَوَاء فَفِي هَذَا الْخَبَر إِنَّمَا سَأَلَ النَّبِي ﷺ أَيْن الله وَهَذَا أقرب من أَن يكون سؤالا عَن الْمَكَان على أَن قَوْله ﷺ فِي عماء يحْتَمل أَن يكون فِي بِمَعْنى فَوق كَمَا قَالَ الله ﷿ ﴿فسيحوا فِي الأَرْض﴾ أَي على الأَرْض وكما قيل فِي تَأْوِيل قَوْله ﴿أأمنتم من فِي السَّمَاء﴾ أَنه أَرَادَ من فَوْقهَا وَقد رُوِيَ هَذَا الْخَبَر على وَجْهَيْن أَحدهمَا بِالْمدِّ وَهُوَ أَن يُقَال فِي عماء مَمْدُود والعماء فِي اللُّغَة هُوَ السَّحَاب الرَّقِيق وَرُوِيَ مَقْصُورا وَهُوَ أَن يُقَال فِي عَمَّا

1 / 168