Apaiser le cœur face à la perte des proches et des enfants
مسكن الفؤاد عند فقد الأحبة والأولاد
Genres
Science du hadith
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Apaiser le cœur face à la perte des proches et des enfants
Zayn al-Din al-Amili d. 966 AHمسكن الفؤاد عند فقد الأحبة والأولاد
Genres
إن رضاي في رضاك بقضائي
وفي القرآن الكريم رضي الله عنهم ورضوا عنه
وأوحى الله تعالى إلى داود يا داود تريد وأريد وإنما يكون ما أريد فإن سلمت لما أريد كفيتك ما تريد وإن لم تسلم ما أريد أتعبتك فيما تريد ثم لا يكون [إلا] ما أريد
وقال تعالى لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم واعلم أن الرضا بقضاء الله تعالى ثمرة المحبة لله إذ من أحب شيئا رضي بفعله ورضا العبد عن الله دليل على رضا الله تعالى عن العبد- رضي الله عنهم ورضوا عنه وصاحب هذه المرتبة مع رضا الله تعالى عنه الذي هو أكمل السعادات وأجل الكمالات لا يزال مستريحا لأنه لم يوجد منه أريد ولا أريد كلاهما عنده واحد ورضوان الله أكبر- إن ذلك لمن عزم الأمور وسيأتي لذلك بحث آخر إن شاء الله تعالى في باب الرضا واعلم أن البكاء لا ينافي الرضا ولا يوجب السخط وإنما مرجع ذلك إلى القلب كما ستعرفه إن شاء الله تعالى ومن ثم بكاء الأنبياء والأئمة (ع) على أبنائهم وأحبائهم فإن ذلك أمر طبيعي للإنسان لا حرج فيه إذا لم يقترن بالسخط و
Page 12