لمعنى زيد. وهو الشخص، وهو مسند إلى زيدٍ لأنه خبر عنه، فأسند الخبر الذي لمعنى زيد إلى لفظ زيدٍ.
(أو نظيرها) -كأسماء الأفعال، فأنها لا يسند ما لمعناها إلى نفسها، لأنها لا يخبر عنها، وهي مع ذلك أسماء، لأنها إن لم يسند ما لمعناها إلى نفسها أسند إلى نظيرها، فصه اسم لأنه يسند إلى نظيره وهو السكوت، فتقول: السكوت حسن.
(والفعل كلمة تسند) -خرج الحرف، فإنه لا يسند، أي لا يخبر به، وخرج أيضًا تاء الضمير فإنها كذلك.
(أبدًا) -خرج ما يسند من الأسماء وقتًا دون وقت، نحو: زيد القائم، والقائم زيد.
(قابلة لعلامة فرعية المسند إليه) -تحرز من أسماء الأفعال، فإنها تسند أبدًا وليست أفعالًا، لأنها لا تقبل علامة فرعية المسند إليه. والمراد بها: تاء التأنيث الساكنة وألف الضمير وواوه، فهيهات وبعد ملازمان للإسناد. وهيهات اسم وبعد فعل، لأن بعد يقبل العلامة المذكورة نحو: بعدت وبعدا وبعدوا، وهيهات لا يقبل ذلك.
(والحرف كلمة لا تقبل إسنادًا وضعيًا) -احترز من الإسناد اللفظي فإنه يقبله نحو: من حرف جر، وهل حرف استفهام.
(بنفسها ولا بنظير) -احترز من الأسماء الملازمة للنداء نحو، يا فل
1 / 6