214

Le facilitateur des utilités

المساعد على تسهيل الفوائد

Enquêteur

د. محمد كامل بركات

Maison d'édition

جامعة أم القرى دار الفكر،دمشق - دار المدني

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

(١٤٠٠ - ١٤٠٥ هـ)

Lieu d'édition

جدة

Genres

(٢٠٣) ورأي عيني الفتى أباكا ... يُعطى الجزيل، فعليك ذاكا
والجواز مذهب الأخفش وهشام. ونقل عن يبويه المنع كالفراء.
(ولا جملة اسمية بلا واو، وفاقًا للكسائي) - فتقول: ضربي زيدًا هو قائمٌ. أي وهو قائمٌ. فحذفت الواو لأنه موضع اختصار. ومنع هذا الفراء وقال: السماع إنما ورد بالواو. قال الشاعر:
(٢٠٤) خيرُ اقترابي من المولى حليف رضى ... وشر بعدي عنه وهو غضبان
وفي هذا أيضًا خلاف. ونقل عن سيبويه والأخفش منعُه. وعن الكسائي إجازته، وهو الصحيح، بل قال ابن كيسان: إنَّ قولك: ضربُك أخاك هو قائمٌ. جائز في كل الأقوال.
(ويجوز إتباعُ المصدر المذكور، وفاقًا له أيضًا) - أي للكسائي، فتقول: ضربي زيدًا الشديدُ قائمًا، وشربي السويق كله ملتوتًا، وحجتُه اتباعُ القياس، وحجةُ المنع أن الموضع موضع اختصار.
(ويُحذفُ المبتدأ أيضًا جوازًا لقرينةٍ) - نحو أن يقال: كيف زيد؟ فتقول: طيبٌ، ونحو قوله:
(٢٠٥) إذا ذُقْتَ فاها قلت: طعم مدامةٍ ... معتقةٍ مما يجيء به التجْرَ

1 / 214