210

Le facilitateur des utilités

المساعد على تسهيل الفوائد

Enquêteur

د. محمد كامل بركات

Maison d'édition

جامعة أم القرى دار الفكر،دمشق - دار المدني

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

(١٤٠٠ - ١٤٠٥ هـ)

Lieu d'édition

جدة

Genres

مستعمل في القسم وفي غيره، فلا يشعر بالقسم.
(وبعد واو المصاحبة الصريحة) - نحو: كل رجلٍ وضيعتُه. أي مقرونان. فحُذِفَ الخبرُ لدلالة الواو وما بعدها على المصحوبية، وهذا مذهب الجمهور. واحترز بالصريحة من واو تحتمل المصاحبة ومطلق العطف، فإنه لا يجب معها الحذف. فإذا قلت: زيدٌ وعمرو، مريدًا بذلك مع عمرو، فهذا غير صريح في المعية، فلك أن تأتي بالخبر فتقول: مقرونان، ولك الحذف اتكالًا على أن السامع يفهم من اقتصارك عليها معنى المصاحبة والاقتران.
_وقبل حالٍ، إن كان المبتدأ أو معمولُه مصدرًا عاملًا في مفسر صاحبها) - فمثال المبتدأ: ضربي زيدًا قائمًا، ومثال معموله: أكثرُ شُربي السويق ملتوتًا. فقائمًا وملتوتًا حالان، وضربي وشربي مصدران، وضربي عامل في زيد وهو مفسر صاحب الحال، فإن صاحبها ضمير مستتر فيما تقدره من الخبر، وهو: إذا كان، أو ضربه، كما سيأتي. فمضير كان أو ضربه هو صاحب الحال، ومفسر هذا الضمير هو زيد. وكذا الكلام على شربي السويق. وأصل المسألتين: ضربي زيدًا إذا كان، أو ضربه قائمًا، وأكثر شربي السويق، إذا كان، أو شربه، ملتوتًا. واحترز بقوله: عاملًا في مفسر صاحبها من نحو: ضربي زيدًا قائمًا شديدٌ، فإن المبتدأ فيه مصدرٌ غير عاملٍ في مفسر صاحب الحال، بل في صاحب الحال نفسهِ، وهو زيدٌ،

1 / 210