Le facilitateur des utilités

Ibn Caqil Baha Din Misri d. 769 AH
12

Le facilitateur des utilités

المساعد على تسهيل الفوائد

Chercheur

د. محمد كامل بركات

Maison d'édition

جامعة أم القرى دار الفكر،دمشق - دار المدني

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

(١٤٠٠ - ١٤٠٥ هـ)

Lieu d'édition

جدة

Genres

(والأمر مستقبل أبدًا) -لأنه مطلوب منه حصول ما لم يحصل نحو: (يأيها المدثر. قم فأنذر) أو دوام ما حصل نحو: (يأيها النبي اتق الله). (والمضارع صالح له) -أي للاستقبال. (وللحال) -فإذا قلت: يقوم، احتمل الحال والاستقبال، وهذا مذهب الجمهور. (ولو نفي بلا) -نحو: لا أضرب، وهذا مذهب الأخفش والمبرد. (خلافًا لمن خصها بالمستقبل) -هم معظم المتأخرين. ومن وروده مع لا للحال قوله تعالى: (والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئًا). (ويترجع الحال مع التجريد) -أي إذا تجرد المضارع عن القرائن المخلصة للاستقبال أو الحال كان حمله على الحال أرجح من حمله على الاستقبال. (ويتعين) -أي الحال. (عند الأكثر) -وهو الصحيح، وزعم بعضهم أنه لا يتعين، وهو ضعيف. (بمصاحبة الآن) -نحو: أجيئك الآن.

1 / 12