111

Le facilitateur des utilités

المساعد على تسهيل الفوائد

Chercheur

د. محمد كامل بركات

Maison d'édition

جامعة أم القرى دار الفكر،دمشق - دار المدني

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

(١٤٠٠ - ١٤٠٥ هـ)

Lieu d'édition

جدة

Genres

ومنه:
(٩٢) وكل أناسٍ قاربوا قيد فحلهم
ونحن خلعنا قيده فهو سارب
أي قيد فحلنا.
(أو مصاحب بوجهٍ ما) -وذلك كالاستغناء بمسلتزمٍ عن مستلزم كقوله تعالى: "فمن عفى له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان". فعفي يسلتزم عافيًا، فالضمير في إليه عائد عليه، ومنه قوله:
(٩٣) لكا لرجل الحادي وقد تلع الضحى ... وطير المنايا فوقهن أواقع
فالحادي يستلزم إبلا محدوة، فضمير فوقهن عائد على الإبل، وتلع بمعنى ارتفع، يقال: تلع النهار ارتفع، ويروى: متع، يقال: متع النهار يمتع إذا ارتفع وطال.
(وقد يقدم الضمير المكمل معمول فعل أو شبهه على مفسرٍ صريحٍ كثيرًا

1 / 111