82

Murua

المروءة

Chercheur

محمد خير رمضان يوسف

Maison d'édition

دار ابن حزم

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

وَقيل لعَمْرو بن الْعَاصِ: مَا الْمُرُوءَة؟ فَقَالَ: الْعِفَّة عَمَّا حرم. . قيل للاحنف: مَا الْمُرُوءَة؟ فَقَالَ: ان لَا تعْمل فِي السِّرّ مَا يستحيا منَّة فِي الْعَلَانِيَة. . وَقيل لَة مرّة اخري فَقَالَ: اجْتِنَاب الريب، فانة لَا ينبل مريب. واصلاح المَال، فَلَا مُرُوءَة لمن يحْتَاج قومة الي غيرَة. . سُئِلَ عبد الله بن عمر عَن الْمُرُوءَة وَالْكَرم والنجدة فَقَالَ: اما الْمُرُوءَة: فحفظ الرجل نفسة، واحرازة دينة وَحسن قِيَامَة بصنعتة، وَحسن الْمُنَازعَة وافشاء السَّلَام واما الْكَرَمُ: فَالتَّبَرُّعُ بِالْمَعْرُوفِ، وَالإِعْطَاءُ قَبْلَ السُّؤَالِ، وَالإِطْعَامُ فِي الْمَحْلِ. وَأَمَّا النجدة: فالذب عَن الْجَار، وَالصَّبْر فِي المواطن، والاقدام عَليّ الكريهة.

1 / 106