53

Murua

المروءة

Chercheur

محمد خير رمضان يوسف

Maison d'édition

دار ابن حزم

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

لَا حَسَبَ لِمَنْ لَا مُرُوءَةَ لَهُ، وَلَا مُرُوءَةَ لِمَنْ لَا مَالَ لَهُ. وَالْمُرُوءَةُ بِلَا مَالٍ كَالْأَسَدِ الَّذِي يُهَابُ وَلَا يَفْرِسُ. ٩٦- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ، حَدَّثَنَا، أَوْ حَدَّثَنِي أَبُو عَلِيٍّ الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَّامٍ الْجُمَحِيُّ، عَنْ يُونُسَ بْنِ حَبِيبٍ قَالَ: كَانَ لَبِيدُ بْنُ رَبِيعَةَ قَدْ جَعَلَ عَلَى نَفْسِهِ أَنْ يُطْعِمَ مَا هَبَّتِ الصَّبَا، فَأَلَحَّتْ عَلَيْهِ فِي زَمَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عُقْبَةَ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ الْوَلِيدُ مِائَةَ نَاقَةٍ وَقَالَ: اسْتَعِنْ بِهَذِهِ عَلَى مُرُوءَتِكَ. وَكَانَ لَبِيدُ قَدْ آلَى أَنْ لَا يَقُولَ شِعْرًا فِي الْإِسْلَامِ، فَقَالَ لِابْنَتِهِ أَجِيبِيهِ. فَقَالَتْ:

1 / 75