332

3 واذا كانت العناية من الله عز وجل، على هذا الشكل، فلا غرو أن يكون من عناية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ما كان، فانه لما دناه أجله، ونعيت اليه نفسه، أجمع بأمر الله تعالى على أن ينادي بولاية علي في الحج الأكبر على رؤوس الأشهاد، ولم يكتف بنص الدار يوم الانذار بمكة (1) ، ولا بغيره من النصوص المتوالية، وقد سمعت بعضها، فأذن في الناس قبل الموسم أنه حاج في هذا العام حجة الوداع، فوافاه الناس من كل فج عميق، وخرج من المدينة بنحو *** 325 )

Page 320