42

La Joie dans la Plaisanterie

المراح في المزاح

Chercheur

بسام عبد الوهاب الجابي

Maison d'édition

دار ابن حزم

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٨هـ ١٩٧٧م

Lieu d'édition

بيروت

لاَ تَصُومي تَطَوُّعًا إِلاُّ بإِذنِهِ، وإِذا أذِنتَ لَهَا فَلاَ تَقرَبها قَالَ: فَلِمَ تَضرِبُهَا إِذَا قَرَأَتِ القُرآنَ؟ قَالَ: تقرَأُ بسورةٍ واحدةٍ من كتاب الله تَولَع بِتِلْكَ السُّورَة فتقرأُها فَضَحِك النَّبِي ﷺ ثمَّ قَالَ: تِلكَ السُّورَةُ لَو قُسِمَت بَينَ النَّاسِ وَسِعَتهُم. وَعَن أبي سُفْيَان بن حَرْب أَنه سمع يمازح النَّبِي ﷺ فِي بَيت بنته أم حَبِيبَة وَيَقُول: وَالله إِن هُوَ إِلاَّ أَن تركتُك فتركتك الْعَرَب ان انتطحت فِيك جَمَّآء وَلَا ذَات قَرن وَرَسُول الله ﷺ يضْحك. وَعَن عطآء بن يسَار أَن رَسُول الله ﷺ قَالَ يَوْمًا وَهُوَ يحدث وفيمن عِنْده رجل من أهل الْبَادِيَة فَقَالَ رَسُول الله ﷺ: انَّ رَجُلًا مِن أَهلِ الجَنَّةِ استَأذَنَ رَبَّهُ فيِ الزَّرعِ فَقَالَ لَهُ رَبُّهُ: أَوَ لَستَ

1 / 76