27

La Joie dans la Plaisanterie

المراح في المزاح

Chercheur

بسام عبد الوهاب الجابي

Maison d'édition

دار ابن حزم

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٨هـ ١٩٧٧م

Lieu d'édition

بيروت

وَالله عنهنَّ لتُسأَلنه ... يَوْم تكون الاعطيِات منَّه وموقفُ المسؤول بينهنّه ... إِما إِلى نارِ وإِمَّا جَنَّه فَبكى عمر حَتَّى اخضَلَّت لحيتُه ثمَّ قَالَ لغلامه: يَا غُلَام أَعطِه قميصى هَذَا لذَلِك الْيَوْم لَا لشعره ثمَّ قَالَ: وَالله لَا أَملك غَيره. وَعَن ربيعَة بن عُثْمَان قَالَ: دخل أَعرابي عَلَى رَسُول الله عَلَيْهِ وأَناخ نَاقَته بِفنائه، فَقَالَ بعض أَصحاب النَّبِي ﷺ للنعيمان الانصاري: لَو عقرتّها فأَكلناها فإِنا قد قَرِمنا إِلى اللَّحْم ويغرَم رسولُ الله ﷺ قَالَ: فعقره النعيمان فَخرج الأَعرابي فرأَى رَاحِلَته فصاح: واعُقراه يَا مُحَمَّد، فَخرج رَسُول الله ﷺ فَقَالَ: مَن فَعَلَ هَذَا؟ فَقيل: النُّعيمان فَاتبعهُ يسأَل عَنهُ حَتَّى وجده فِي دَار ضبُاعَة ابْنة الزُّبير بن عبد الْمطلب وَقد حفرت خنادق وَعَلَيْهَا جريد، فَدخل النُّعيمان فِي بَعْضهَا، فَمر رَسُول الله ﷺ يسْأَل عَنهُ فَأَشَارَ إِلَيْهِ رجلٌ وَرفع صَوته يَقُول: مَا رأَيته يَا رَسُول الله وَأَشَارَ بِأُصْبُعِهِ حَيْثُ هُوَ قَالَ: فأَخرجه رسولُ الله ﷺ وَقد سقط

1 / 61