Le Suivi de la Vie du Choisi, paix soit sur lui

Ibn Habib Al-Halabi d. 779 AH
97

Le Suivi de la Vie du Choisi, paix soit sur lui

المقتفى من سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم

Chercheur

د مصطفى محمد حسين الذهبي

Maison d'édition

دار الحديث-القاهرة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٦هـ - ١٩٩٦م

Lieu d'édition

مصر

وَهُوَ أول لِوَاء عقده الرَّسُول وَحمله أَبُو مرْثَد الغنوي فَأكْرم بالحامل والمحمول فَسَار فِي ثَلَاثِينَ من الْمُهَاجِرين يطْلب عير أبي جهل بن هِشَام وَكَانَ قد آب فِي ثَلَاثمِائَة قرشي من بِلَاد الشَّام فَالْتَقوا بِسيف الْبَحْر من نَاحيَة الْعيص وَاصْطَفُّوا قائلين لَا محيد عَن الْقِتَال وَلَا محيص فَمشى بَين الْفَرِيقَيْنِ حليفها مجدي بن عَمْرو حَتَّى منعهما من الْوُقُوع فِي أشراك العراك وانفصل الْأَمر وَفِي هَذِه السّريَّة يَقُول حَمْزَة من أَبْيَات (فَمَا برحوا حَتَّى انتدبت لغارة ... لَهُم حَيْثُ حلوا ابْتغى رَاحَة الْفضل) (بِأَمْر رَسُول الله أول خافق ... عَلَيْهِ لِوَاء لم يكن لَاحَ من قبل) (فَلَمَّا تراءينا أناخوا فعقلوا ... مطايا وعقلنا مدى غَرَض النبل) (وَقُلْنَا لَهُم حَبل الْإِلَه نصيرنا ... وَمَا لَهُم إِلَّا الضَّلَالَة من حَبل)

1 / 121