52

Le Suivi de la Vie du Choisi, paix soit sur lui

المقتفى من سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم

Chercheur

د مصطفى محمد حسين الذهبي

Maison d'édition

دار الحديث-القاهرة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٦هـ - ١٩٩٦م

Lieu d'édition

مصر

وَالْأَنْصَار وَاسْتمرّ مُجْتَهدا فِي طَاعَة من لَا تُدْرِكهُ الْأَبْصَار وَهُوَ يدْرك الْأَبْصَار وَسمع أهل مَكَّة بعد رحيله هاتفا يَقُول (جزى الله رب النَّاس خير جَزَائِهِ ... رَفِيقَيْنِ حلا خَيْمَتي أم معبد) (هما نزلا بِالْبرِّ وارتحلا بِهِ ... فأفلح من أَمْسَى رَفِيق مُحَمَّد) (لِيهن بني كَعْب مَكَان فَتَاتهمْ ... ومقعدها للْمُؤْمِنين بِمَرْصَد) وَفِي نُزُوله بِالْمَدِينَةِ يَقُول أَبُو قيس الْأنْصَارِيّ من أَبْيَات (ثوى فِي قُرَيْش بضع عشرَة حجَّة ... يذكر لَو يلقى صديقا مواتيا) (فَلَمَّا أَتَانَا أظهر الله دينه ... فَأصْبح مَسْرُورا بِطيبَة رَاضِيا) (يقص لنا مَا قَالَ نوح لِقَوْمِهِ ... وَمَا قَالَ مُوسَى إِذْ أجَاب المناديا) (نعادي الَّذِي عادى من النَّاس كلهم ... جَمِيعًا وَإِن كَانَ الحبيب الموافيا) (وَأصْبح لَا يخْشَى من النَّاس وَاحِدًا ... قَرِيبا وَلَا يخْشَى من النَّاس نَائِيا)

1 / 76