206

Le Suivi de la Vie du Choisi, paix soit sur lui

المقتفى من سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم

Chercheur

د مصطفى محمد حسين الذهبي

Maison d'édition

دار الحديث-القاهرة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٦هـ - ١٩٩٦م

Lieu d'édition

مصر

بلَاء حسن قَتلهمْ قتلا لم يكن فِيهِ آثِما ثمَّ رَجَعَ بِالْبركَةِ النَّبَوِيَّة سالما غانما
(يَا صَاح إِن وافيت وَفد الأزد قل ... مترنما لله دَرك يَا صرد)
(أرشدت قَوْمك للهدى وكفيتهم ... شَرّ الردى ورددت مِنْهُم من شرد)
وَفد هَمدَان سنة تسع من الْهِجْرَة
ثمَّ قدم على النَّبِي ﷺ وَفد هَمدَان مُجْتَمعين على التَّمَسُّك من أهل الْإِيمَان بالأردان وَفِيهِمْ مَالك بن نمط الَّذِي لَا تَحْرِيف فِي أَلْفَاظ بلاغته وَلَا غلط قد لبسوا الحبرات والعمائم العدنية وركبوا برحال على المهرة والأرحبية
فَدَخَلُوا عَلَيْهِ راغبين فِي دين الْإِسْلَام وَكتب كتابا يشْهد لَهُم بِحِفْظ الذمام ثمَّ رجعُوا إِلَى دِيَارهمْ وفنائهم وَنور الْإِيمَان يسْعَى بَين أَيْديهم وَمن ورائهم
وَفِي ذَلِك يَقُول مَالك بن نمط من أَبْيَات

1 / 230