204

Le Suivi de la Vie du Choisi, paix soit sur lui

المقتفى من سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم

Chercheur

د مصطفى محمد حسين الذهبي

Maison d'édition

دار الحديث-القاهرة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٦هـ - ١٩٩٦م

Lieu d'édition

مصر

ونوه النَّبِي ﷺ بِذكر زيد وَقطع لَهُ أَرضين مِنْهَا نَاحيَة فيد ثمَّ خرج يهزه الشوق والوجد حَتَّى أَتَى مَاء يُقَال لَهُ فردة بِنَجْد فحط رَحْله مفارقا صَحبه وَأَهله وَرمي هُنَاكَ من الْمنية بِسَهْم مُصِيب وَقيل لَهُ أنْشد يَا زيد وَإِنِّي مُقيم مَا أَقَامَ عسيب
وَلما أحس بِالْمَوْتِ قَالَ
(أمرتحل قومِي المشارف غدْوَة ... وَأنزل فِي بَيت بفردة منجد)
(أَلا رب يَوْم لَو مَرضت لعادني ... عوائد من لم يبر مِنْهُنَّ يجْهد)
وَفد كِنْدَة سنة تسع من الْهِجْرَة
ثمَّ قدم على النَّبِي ﷺ وَفد كِنْدَة والسعد قد رفع لَهُم علمه وَعقد عَلَيْهِم نبده يؤمهم الْأَشْعَث بن قيس وَيجمع أَمرهم وَكَانُوا ثَمَانِينَ راجين أَن يرفع الله بِالْإِسْلَامِ ذكرهم فَدَخَلُوا الْمَسْجِد وَقد ترجلوا وكحلوا

1 / 228