194

Le Suivi de la Vie du Choisi, paix soit sur lui

المقتفى من سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم

Chercheur

د مصطفى محمد حسين الذهبي

Maison d'édition

دار الحديث-القاهرة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٦هـ - ١٩٩٦م

Lieu d'édition

مصر

(يمم خلال بني كلاب منجدا ... واسأل عَن القرطاء وَالضَّحَّاك)
(يُخْبِرك من شهد الوقيعة أَنه ... جزل العداة بِسَيْفِهِ الفتاك)
سَرِيَّة عَلْقَمَة المدلجي إِلَى الْحَبَشَة سنة تسع من الْهِجْرَة
بَعثه النَّبِي ﷺ فِي ربيع الآخر وجهزه فِي ثَلَاث مائَة خائضين على الْحَقِيقَة فِي بحره الزاخر وَأمرهمْ بالمضي إِلَى السَّاحِل وَأَن يحاربوا الْمُقِيم من الْأَحَابِيش والراحل
وَكَانَ قد بلغه ظُهُورهمْ بجدة وَأَنَّهُمْ تلفعوا بمروط اللَّيْل وتلمعوا بِحمْل الْعدة فَسَارُوا حَتَّى وافوهم فِي بعض الجزائر فخاضوا الْبَحْر إِلَيْهِم مضمرين أَخذهم بالجرائر فَلَمَّا رَأَوْهُمْ هربوا ناكصين على الأعقاب وَرجع الْمُسلمُونَ مَأْجُورِينَ مشكورين على مر السنين والأحقاب
(نَحْو الْأَحَابِيش سَار الْمُسلمُونَ إِلَى ... سيف القلمس بالأسياف وَالْعدَد)
(لما رَأَوْهُمْ على أَعْقَابهم نكصوا ... خوفًا وشتان بَين الذِّئْب والأسد)

1 / 218