Le Suivi de la Vie du Choisi, paix soit sur lui

Ibn Habib Al-Halabi d. 779 AH
162

Le Suivi de la Vie du Choisi, paix soit sur lui

المقتفى من سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم

Chercheur

د مصطفى محمد حسين الذهبي

Maison d'édition

دار الحديث-القاهرة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٦هـ - ١٩٩٦م

Lieu d'édition

مصر

فنزلوا مجدين فِي السّير والسرى حَتَّى نزلُوا بسلاح قَرِيبا من وَادي الْقرى وَسمع الْمُشْركُونَ بطلبهم وارتيادهم فَتَفَرَّقُوا وَلَحِقُوا بعلياء بِلَادهمْ فَاسْتَاقُوا من نعمهم مَا لَا يكَاد يحصره الْقَلَم وأسروا مِنْهُم رجلَيْنِ وَرَجَعُوا بهما وبالنعم (بشير بن سعد نجم سعدك زَاهِر ... وسهمك لم يبرح معلي مُسَددًا) (إِلَى غطفان سرت فِي الْيَوْم طَاعَة ... لخير الورى أبشر بِمَا تشْتَهي غَدا) عمْرَة الْقَضَاء سنة سبع من الْهِجْرَة ثمَّ خرج النَّبِي ﷺ فِي ذِي الْقعدَة مُعْتَمِرًا وَأمر من شهد الْحُدَيْبِيَة بِقَضَاء عمرته الَّتِي صد عَنْهَا معتذرا فاستجابوا لما أَمر وَكَانُوا ألفي نفر واستخلف على الْمَدِينَة أَبَا رهم الْغِفَارِيّ وَسَار بعد إِحْرَامه من بَاب الْمَسْجِد فِي أَسد الضواري وسَاق سِتِّينَ بَدَنَة وقاد مائَة فرس وَقدم الْخَيل وَالْهدى وَالسِّلَاح مَحْفُوظًا بالحرس

1 / 186