157

Le Suivi de la Vie du Choisi, paix soit sur lui

المقتفى من سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم

Chercheur

د مصطفى محمد حسين الذهبي

Maison d'édition

دار الحديث-القاهرة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٦هـ - ١٩٩٦م

Lieu d'édition

مصر

وَفِي هَذِه الْغَزْوَة تزوج صَفِيَّة وَنهى عَن أكل لُحُوم الْحمر الْأَهْلِيَّة وفيهَا قتل الْيَهُودِيَّة الَّتِي اهدت إِلَيْهِ الشَّاة المسمومة وَنهى عَن بيع الْغَنِيمَة الَّتِي هِيَ غير مقسومة وَلما فرغ من أَمر خَيْبَر قسم الْغَنَائِم ثمَّ قفل إِلَى الْمَدِينَة مَرْفُوع الألوية مَنْصُوب العزائم وَفِي هَذِه الْغَزْوَة يَقُول كَعْب بن مَالك من أَبْيَات (وَنحن وردنا خيبرا وفروضه ... بِكُل فَتى عاري الأشاجع مذود) (جواد لَدَى الغايات لَا واهن القوى ... جرى على الْأَعْدَاء فِي كل مشْهد) (عَظِيم رماد الْقدر فِي كل شتوة ... ضروب بنصل المشرفي المهند) (يرى الْقَتْل مدحا إِن أصَاب شَهَادَة ... من الله يرجوها وفوزا بِأَحْمَد) وفيهَا يَقُول ابْن الْقيم الْعَبْسِي من أَبْيَات (وَلكُل حصن شاغل من خيلهم ... من عبد الْأَشْهَل أَو بني النجار)

1 / 181