136

Le Suivi de la Vie du Choisi, paix soit sur lui

المقتفى من سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم

Chercheur

د مصطفى محمد حسين الذهبي

Maison d'édition

دار الحديث-القاهرة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٦هـ - ١٩٩٦م

Lieu d'édition

مصر

(وعففت عَن أثوابه وَلَو أنني ... كنت المقطر بزنى أثوابي) (لَا تحسبن الله خاذل دينه ... وَنبيه يَا معشر الْأَحْزَاب) وَفِي هَذِه الْغَزْوَة يَقُول كَعْب بن مَالك من أَبْيَات (لقد علم الْأَحْزَاب حِين تألبوا ... علينا وراموا ديننَا مَا نوادع) (يذودوننا عَن ديننَا ونذودهم ... عَن الْكفْر والرحمن رَاء وسامع) (إِذا غايظونا فِي مقَام أعاننا ... على غيظهم نصر من الله وَاقع) (وَذَلِكَ حفظ الله فِينَا وفضله ... بجود وَمن لم يحفظ الله ضائع) غَزْوَة بني قُرَيْظَة سنة خمس من الْهِجْرَة ثمَّ خرج النَّبِي ﷺ إِلَى بني قُرَيْظَة فِي ذِي الْقعدَة بعد رُجُوعه من الخَنْدَق بِأَمْر من هزم الْأَحْزَاب وَحده واستخلف عبد الله بن أم مَكْتُوم

1 / 160