130

Le Suivi de la Vie du Choisi, paix soit sur lui

المقتفى من سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم

Chercheur

د مصطفى محمد حسين الذهبي

Maison d'édition

دار الحديث-القاهرة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٦هـ - ١٩٩٦م

Lieu d'édition

مصر

(فأقسم لَو وافيتنا فلقيتنا ... لأبت ذَمِيمًا وافتقدت المواليا) غَزْوَة ذَات الرّقاع سنة خمس من الْهِجْرَة ثمَّ خرج النَّبِي ﷺ لعشر خلون من الْمحرم وَمَعَهُ أَربع مائَة من الَّذين تفضل الله عَلَيْهِم بِصُحْبَتِهِ وتكرم واستخلف على الْمَدِينَة عُثْمَان بن عَفَّان حَيْثُ بلغه أَن أنمارا وثعلبة أَجمعُوا على الْبَغي والعدوان وَقصد نجدا حَتَّى أَتَى محالهم بِذَات الرّقاع وَهِي جبل فِيهِ من الْحمرَة والسواد وَالْبَيَاض بقاع فَلم يجد سوى شرذمة من ذَوَات الحجال وَأخْبر بِأَن المجتمعين تفَرقُوا إِلَى رُؤُوس الْجبَال وَفِي هَذِه الْغَزْوَة صلى الْمُسلمُونَ صَلَاة الْخَوْف وَفعل الحذر من الْعَدو لَا يَنْبَغِي أَن يقْتَرن بسوف وفيهَا اسْتغْفر لجَابِر بن عبد الله مَرَّات عديدة ونخس جمله البطيء فَخرج يواهق النوق الشَّدِيدَة

1 / 154